100 ساعة رائعة لمدونتك

اليوم سأضع يبن يديك أخي الكريم موقع به العديد من الساعات الجميلة و رائعة لتزين بها مدونتك كما أن مثل هذه الإضافات مطلوبة بكثرة من طرف المدونين و لهذا أضع بين يديك أكثر من 100 كود لساعات قمة في الروعة.

 

للحصول على هذه الساعات و الكثير منها قم بالدخول للموقع التالي :


طريقة التركيب

طريقة التركيب سهلة للغاية ما عليك سوى الدخول للموقع بالضغط على الصورة في الأعلى و من ثم تختار الساعة التي تريد فهناك الكثير منها كما يوجد عدد من التصنيفات، بعد ذالك تضغط على المربع الأصفر الموجود تحت كل ساعة و المكتوب به HTML CODE .

ثم تذهب للمدونة / تصميم / عناصر الصفحة / إضافة أداة / HTML/JavaScript 

 ثم تقوم بلصق الكود في المربع الخاص به و الأن إحفظ التعديلات و اذهب للمدونة لتعاينة النتيجة.

ضع تعليقاتك و استفساراتك في الأسفل.

أحجار كريمة



الأحجار الكريمة (بالإنجليزية: Gemstone‏) هي أنواع مختلفة من المعادن المتبلمرة مركبة من عنصرين أو أكثر، وتتكون أساساً من مادة السليكا (بالإنجليزية: silica‏) مع وجود بعض الشوائب المعدنية, ويختلف نوع الحجر الكريم باختلاف المادة المكونة بالإضافة إلى السليكا, وتتواجد عادة في المناطق الطمي البركانية, كالحصى البركاني، وبخاصة في مناطق جريان الأنهار البركانية.
تركيب كل حجر كريم يختلف عن الاخر من حيث الظروف والعناصر المكونة ونوع الشوائب المتداخلة خلال عمليات التركيب الاساسية، فالنظام الشبكي الكرستالي المكون لمعظم الاحجار الكريمة الرئيسية هي متشابه فيما بين تلك الاحجار والذي يميز حجرا عن الاخر هو عناصر التداخل خلال الانبثاق والتكوين الكرستالي السريع والذي يكرر العادة والنسق والأسلوب للمركز المتنوي عند بداية عملية البلمرة وتتفاوت درجة ألوانها باختلاف درجة الشفافية الناتجة عن عدة عوامل منها نوع المعادن التي تدخل كشوائب على السليكون وبالتالي فإن عدد كبير ومتنوع من الأحجار الكريمة يتكون نتيجة لذلك ويجب الملاحظة ان جميع أنواع الاحجار الكريمة متكونة من عنصرين فاكثر إلا الألماس فهو احادي التكوين من عنصر واحد هو الكربون.
وبعض الأحجار الكريمة تتكون في باطن الأرض على أعماق مختلفة، وقد تتحد مع عناصر أخرى أو تكون في صورة حرة، مثل الياقوت والزمرد والألماس الذي يوجد في بعض الأحيان على عمق 160 متراً تقريبا، ويخرج ضمن الحمم البركانية وناتج الزلازل الأرضية. وأما البعض الآخر فتتكون في المملكة الحيوانية حيث تستخرج من قاع البحر، مثل المرجان واللؤلؤ الذي كان يعد من أجمل وأغلى الأحجار الكريمة في الماضي ولا سيما لؤلؤ الخليج الذي اكتسب سمعة عالمية كبيرة. كما تمنحنا المملكة النباتية الكهرمان الأصفر الجميل

الأحجار الكريمة في اللغة

إن مصطلح " Gemstones " في اللغة الإنجليزية والمؤلف من كلمتين ومرادفها في اللغة العربية الكلمتين "الأحجار- الكريمة" أو ما يقابلها في اللغات الأخرى وتعني الأحجار الطبيعية التي تتكون في باطن الأرض لا دخل لإنسان في تكوينها إطلاقاً، ويقوم باستخراجها من الأرض، كالألماس والياقوت والزفير والزمرد. وقد استخدمها الإنسان للزينة أو للعبادة أو قام بعبادتها للأسباب سنتناولها في الأجزاء اللاحقة ولكن في هذا الجزء سنتحدث عن الأحجار الكريمة من حيث علوم أصل الكلام وستناول بداية علم أصل " Gemstones " في اللغة الإنجليزية ,وبما أن اللغة الإنجليزية تنقسم من حيث الأصل إلى جزئيين أساسيين اللغة الإنجليزية القديمة ويرمز إليها " OE " ويقصد بها " Old English " وهي الفترة التي بدأت تقريبا من(450) عام قبل المسيح واستمرت حتى القرن الثاني عشر بعد المسيح وهي مشتقة من اللغة الألمانية الغربية " West Germanic " وتأثرت باللغة النرويجية بقوة ومثال على ذلك القصيدة البطولية باللغة الإنجليزية القديمة" Beowulf ".

الأحجار الكريمة في أساطير القدماء

أسرت الأحجار الكريمة عقل الإنسان وقلبه منذ عشرة ألاف عام يميزها قوى طبيعية خارقه ارتبطت بهاجس الإنسان الاجتماعي بشكل رئيسي وموضوعاتها التي كانت لا تكاد تقتصر على مسائل العلاقات الاجتماعية في البداية، كانت الاكتشاف الكثيرة للأحجار الكريمة ألمعروفه في يومنا هذا مثل الزمرد والياقوت والزفير وألماس هي ألشرارة التي أطلقت العنان لتفكيره ليكون أكثر بعدا عن واقعية ويخلو من التأملات الفلسفية والميتافيزيقية, بل على العكس فقد سيطرت خصائصها ألفيزيائية على عقله وتفكيره, وبسبب عدم قدرته على تفسير تلك الظواهر فاستخدم العناصر الخيالية - في بعض الأحيان - يهدف إلى خلق عنصر التشويق والإثارة في نسج الأسطورة والتي كانت تمتاز أحيانا بالبساطة، وكانت تسير في اتجاه خطي واحد وتحافظ على تسلسل منطقي، ينساب في زمان ومكان حقيقي، ولها رسالة تعليمية، تهذيبية لذلك عبدها وقدسها مثلما قدس الشمس والقمر والرياح والمطر والرعد وأية ظواهر طبيعية أخرى أحاطت به ولم يفهمها ,ومن المؤكد أن هذه الأساطير قد ألفت في مرحلة فكرية أكثر نضجًا ورقيًا فجعلها مرادفا لمفاهيم إنسانية وقيم عليا مثل جزاء الخيانة، فضل الإحسان، مضار الحسد، التي تتضمن رموزًا تتطلب التفسير ومن ثم أطلق عليها أسماء وصفات إلى درجة الادعاء بأنها الآلهة ,فأنشأ المعابد وعين الكهنة والخدم لتلك الصروح ألوهـمية.
البشر عرفوا الجواهر والأحجار الكريمة منذ نحو 40 ألف عام، وأيامها كان الإنسان البدائي يستخدمها في صناعة العقود والتمائم والحلي، كما يصنع منها لصلابتها رؤوساً لسهام الصيد!. ويقول الدكتور زكريا هميمي في كتابه (موسوعة الأحجار الكريمة): إن الإنسان بدأ شيئاً فشيئاً في استخدام أنواع عديدة من الأحجار الكريمة وبدأت عمليات التهذيب والتقطيع والصقل والتلميع والتشكيل في صورة قلائد تحاكي بعض مفردات الطبيعة وهو ما كشفت عنه بعض القلائد والعقود البابلية التي عُثر عليها على ضفاف نهر الفراتالأصداف والمحار. والتي تعود إلى عام 5000 قبل الميلاد وهي مصنوعة من (الاوبسيديان) (صخر بركاني يشبه الزجاج) ومن بعض الصخور الطبيعية وبعض

الأحجار الكريمة في المعتقدات والديانات

جاء ذكر الأحجار الكريمة في جميع ديانات الأرض ومعتقداتها بلا استثناء فمن أقدم المعتقدات التي عرفها الإنسان "البوذية" وصولاً إلى آخر الديانات السماويه "الإسلام"، فقد ذكرت تلك الديانات الأحجار الكريمة بمنتهى ألدقه والتقديس أو التكريم وهذه الطقوس والرموز تكمن حكمة كونية ملهمة. أفكارها المركزية تعبر عنها بوضوح استثنائي الثيوصوفية ظهرت أفكارهم التي ارتبطت ارتباطا روحيا وعضويا بهذه الأحجار. إن الكوزمولوجيا المندائية تشير إلى الكينونة الأسمى بـ "تكريم وتعظيم الأحجار الكريمة" التي توصف بأنها غريبة متفردة ـ نكرانيه ـ بمعنى أنها بعيدة لا يمكن فهم كينونتها لكونها تفوق الوصف. وبسبب غموضها وتجريدها فان المندائيين يتكلمون عنها دوما بصيغة الجمع الحيادي(الأحجار). وهي أحجار طبيعية تتكون في باطن الأرض لا دخل لإنسان في تكوينها إطلاقاً، ويقوم باستخراجها من الأرض، كالألماس والياقوت والزفير والزمرد.جاء ذكر ووصف بعض الأحجار الكريمة في القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى: (يخرُجُ مِنهُما اللؤلؤ والمرجان),سورة الرحمن ويصف سبحانه الحور العين في الجنة (كأنهن الياقوت والمرجان), وقال سبحانه: (وحور عين * كأمثال اللؤلؤ المكنون).

الخصائص الفيزيائية في الاحجار الكريمة

الأحجار الكريمة المتكونة من المعادن ألطبيعيه خلال عمليات جيولوجية يطلق عليها (أحجار كريمة) فالأحجار الصناعية الناتجة عن سلسلة عمليات كيميائية مخبريه صناعية فيطلق عليها الأحجار ألمقلدة والزائفة.ولا تعود الكلمة على المركب الكيميائي فقط، ولكن على البناء المعدني أيضا. تتغاير المعادن في التركيب من عناصر نقية، وأملاح بسيطة، إلى سيليكات غاية في التعقيد بآلاف التكوينات المعروفة.وتعرف تلك العمليات بالتركيب الكيمائي(chemical composition) والتي تعرف باسم الصيغة الكيميائية أو ألوصفه (formula) ولا تكون الشوائب من ضمن تلك الصيغة حتى لو كانت تلك الشوائب هي المسبب للون لذلك الحجر الكريم. انظر الشبكات البلورية في الاحجار الكريمة.

[عدل] ترتيب الاحجار الكريمة حسب القساوة

إن ما يميز الأحجار الكريمة عن الأحجار الأخرى بعض الصفات الفيزيائية ومنها المتانة، الندرة، اللون، الصلابة أو القساوة، وهذه المقاييس والاعتبارات هي تأكيدات علمية لجودة الحجر، ويحتل ألماس بصلابته المرتبة الأولى ثم الياقوت، الزمرد، الزفير واللؤلؤ على أخر سلم القساوة وتختلف ألوان اللؤلؤ باختلاف البيئة المحيطة به، ويقاس بدرجة نقائه وكبر حجمه والاستدارة المنتظمة، ويعتبر الأسود منه أغلى من الأبيض لندرته.
الرقم الحجر الكريم - شبة كريم درجة القساوه
1 ألماس 10
2 كورندوم \ الياقوت الاحمر \ الزفير 9
3 زركونيوم \ الكسندرايت 8.5
4 سبينل \ توباز 8
5 أكوامارين \ بريل \ الزمرد 7.5 - 8
6 الصفرين sapphirine\ الاكلاز Eucluse \ الأندلسي Andulusite 7.5
7 تورمالين Tourmaline\ الجمشت Amethyst 7 - 7.5
8 سترينcitrine \ صخر كرستال rock crystal \كوارتز quartz \ كوارتز دخاني smoke quartz \ كوارتز وردي rose quartz 7
9 جرانت garnet \ زركونيوم \ المندايت Almandite 6.5 - 7
9 العقيق Agate \ اليشب Jasper \ الزبرجد Peridot \ عين النمر Tiger eye 6.5
10 حجر القمر \ Petalite \ pyrite \ Amazonite 6
11 حجر الدم Hematite \ أوبال opal \ المغنتيت Magnetite 5.5 - 6
12 حجر اللازورد lapis \ الفيروز Turquoise 5
13 فلوريت Fluorite \ المرجان Coral 3-4
14 لؤلؤ Pearl \ كهرمان Amber \ تالك Talc 3-1

الوزن في الأحجار الكريمة

ان وحدة قياس الوزن في الاحجار الكريمة الاساسية هي القيراط ويساوي خمس الغرام 1\5 ويجب عدم الخلط ما بين القيراط وحدة قياسالجودة في الذهب فالقيراط في الوزن هي وحدة قياس فعلية مصدرها من حبوب أو بذور الخروب حيث اعتمد التجار العرب ومن قبلهم تجار الصين والهند الوزن بالحبوب كطريقة مثلى في ذلك الوقت لوزن المعادن والاحجار الثمينة بينما القيراط في الذهب هي وحدة قياس مجازية للجودة المعدن، بينما تقاس ألاحجار الكريمة الأخرى الطبيعية أو النصف كريمة مثل الفيروز والعقيق والجمشت والألكسندريت، بوحدة الغرام في الكثير من الأحيان حيث انه لا توجد ندرة في تلك الاحجار وتواجدها بكميات تجارية ضخمة إلا أن النفيس منها يقاس بالقيراط وللتنوية فقد سميت نصف كريمة بهذا الاسم نظراً لأنها أقل سعراً وجمالاً من الأحجار الكريمة الاساسية النادرة.
المصدر ويكبيديا

دراسة جدوى مشروع ورشة انتاج كراسي وطرابيزات

تعتبر الأشغال المعدنية من الصناعات الحرفية الصغيرة التي يمكن تطويرها تكنولوجياً لتصنيع العديد من المنتجات بأسلوب نمطي يناسب احتياجات السوق بالإضافة إلي أنها تحتاج إلي عمالة كثيفة .
وهنا نضع الدراسة الفنية والاقتصادية الخاصة بإنشاء ورشة أشغال معدنية لإنتاج الكراسي والمكاتب والترابيزات وبعض المنتجات من الهياكل المعدنية للعب الأطفال بالحدائق والنوادي الرياضية والاجتماعية .
وهناك العديد من منتجات الأشغال المعدنية التي يمكن تصميمها وتصنيعها بسهولة ويمكن استحداث العديد من المنتجات التي يتطلبها السوق المحلي .
وتعتبر مشروعات الأشغال المعدنية من المشروعات القابلة للتحديث والتطوير في منتجاتها وفي أساليب التصنيع للحصول علي منتجات عالية الجودة تغطي احتياجات السوق المحلي بالإضافة إلي إتاحة الفرصة لفتح مجال التصدير لهذه النوعية من المنتجات .

ثانيا : مدى الحاجة إلي إقامة المشروع

يزداد الطلب علي الأثاثات المعدنية وتجهيز المكاتب سواء في المصالح الحكومية والمدارس أو الهيئات والقري السياحية بالإضافة إلي المحلات التجارية والمطاعم . وعلي ذلك فإن معدل الزيادة في طلب منتجات الأثاث من كراسي وترابيزات ومكاتب وغيرها من التجهيزات أدي إلي البحث عن البديل للأثاث الخشبي وبأسعار منخفضة مقارنة بالمنتجات الخشبية أو بتطعيم الصناعات الخشبية ببعض الهياكل المعدنية وبالتالي فإن لمشروعات الأشغال المعدنية الآن أهمية لسد الفجوة بين العرض والطلب وبأسعار منخفضة للأثاث والتجهيزات المكتبية والمنزلية .

والجدول التالي يوضح حجم الإنتاج المحلي بالإضافة إلي الواردات والصادرات من المشغولات المعدنية من كراسي وترابيزات ومنها نجد أن حجم الواردات يمكن أن ينخفض بالاتجاه إلي التوسع في إنشاء مثل هذا المشروع .

  • بيان الصادر والوارد والانتاج المحلي (عام 1994-1995).
  • الصنف : كراسي وترابيزات .
بيان الصادر والوارد والانتاج المحلي
  • طبقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء مركز المعلومات .
  • متوسط سعر الدولار الأمريكى (3.39815 جنيه مصري) .

ثالثا : التطوير التكنولوجي

تعتمد جودة منتجات الأشغال المعدنية المطلية بالترسيب الكهربائي علي عدة عناصر تحقق المستوي المطلوب من حيث ضمان جودة وتجانس الطلاء ودرجة بريقه .

ويشتمل هذا المشروع علي فكرتين لتحقيق هذا المستوي :

الطريقة الاولى
  1. رفع درجة ترشيح محاليل الطلاء وتدويرها بأحواض الترسيب .
  2. إدخال وسيلة حديثة لتقليب محلول الطلاء دون استخدام الهواء ومنع المشاكل الناجمة عن تأثير الهواء بمحلول الترسيب .
والطريقة الثانية :
تعتبر من الطرق التكنولوجية الحديثة التي ثبت جدواها في الحصول علي منتج ذو جودة فائقة .
وبالإضافة إلي أنه يمكن تطوير المنتج عن طريق اختيار الأسلوب الأمثل لتجميع الأجزاء والذى يؤدى إلي ضمان متانة المنتج النهائي وخاصة تجميع الأجزاء الخشبية المكسية بالجلد مع الهياكل المعدنية .

رابعا : الخــــامات

تعتمد الصناعات المعدنية أساسا علي مدي توافر المواد الخام من الحديد المصنع علي هيئة مواسير بقطاعات مختلفة (دائرية – مربعة - مستطيلة) وألواح الصاج بالإضافة إلي قطع الإكسسوار وبعض منتجات الصناعات المكملة مثل التنجيد والدهانات .
والآن تعتبر هذه الخامات متوفرة بالسوق المحلي ومطابقة للمواصفات القياسية ذات مستوى جودة عالي يؤدى إلي الإرتقاء بمستوي منتجات الهياكل المعدنية.

وهناك مواصفات ومقاسات عامة ثابتة لهذه الخامات ومنها :

قطاعات المواسير المربعة :
من الحديد الصلب 37 مقاسات 20×20،25×25وسمك 2مم .

قطاعات المواسير الدائرية :
من الحديد الصلب 37 بأقطار 20 ،30 مم .

ألواح صاج أسود :
من الحديد الصلب بسمك 0.5 إلي 2.0مم .

أما مستوي جودة المنتج النهائي فيعتمد اعتمادا كبيرا علي جودة خامات صناعات التنجيد (جلد – بلاستيك – فوم ....) وطريقة الدهان بالاضافة إلي مستوي جودة الإكسسوارات المستخدمة لكل منتج .

خامساً : المنتجات

هناك العديد من المنتجات لورش الصناعات المعدنية مثل الهياكل لأعمال الديكور وواجهات المحلات والتركيبات الخاصة بمعدات الورش بخلاف المنتجات الأساسية التي يمكن أن تصنع باسلوب نمطي وبكميات كبيرة و منها :
  • الكراسي المعدنية المكسية بالجلد أو القماش المنجد .
  • المكاتب المعدنية المزودة بالإكسسوارات .
  • الهياكل المعدنية ذات الأشكال الزخرفية التي تستخدم كمنتجات للزينة وبأشكال مختلفة مصنعة من الحديد الملفوف .
  • الترابيزات المعدنية بمقاسات مختلفة .
  • دواليب من الصاج .
وفي الدراسة الفنية والاقتصادية الحالية لهذا المشروع تم اختيار منتج نمطي وهو عبارة عن كرسي مكتب ذو هيكل معدني ومقعد من الخشب المنجد بالجلد الصناعي مع تركيب بعض الإكسسوارات لزيادة المتانة .

سادساً : العناصر الفنية للمشروع

(1) مراحل التصنيع

تختلف مراحل الانتاج بورش الأشغال المعدنية طبقا لنوع المنتج المطلوب ولكن هناك عناصر أساسية ثابتة تشترك فيها جميع المنتجات من الهياكل المعدنية والمطعمة ببعض الخامات الخشبية والجلدية.
وتتلخص هذه المراحل فيما يلي :
  1. إعداد التصميم وعمل الرسومات الهندسية وتحديد الأبعاد لكل منتج .
  2. تقطيع الخامات المعدنية أو الخشبية حسب الرسومات والأبعاد المطلوبة .
  3. تشكيل الهياكل المعدنية باستخدام الثنايات .
  4. التجميع باللحام (كهرباء – اكس استيلين) أو مسمار تجميع
  5. التشطيب والتنظيف بحجر التجليخ .
  6. الدهانات (دهان عادي ببويات اللاكيه – دهان دوكو عادي أو فرن – طلاء بالترسيب الكهربي )
  7. تجهيز وتشطيب الأجزاء الخشبية إن وجدت في المنتج المطلوب كما هو الحال في خط إنتاج الكرسي ذو الهيكل المعدني والمقعد الخشبي أو المنجد بالإسفنج .
  8. تشطيب وإنهاء المنتج وتركيب الإكسسوارات
  9. التغليف بالخامات البلاستيكية لحماية الأسطح من الخدش .
رسما تخطيطياً لمراحل تصنيع كرسي معدني ذو مقعد وظهر خشبي مكسي بالجلد الصناعي .
الرسم التخطيطي لمراحل التصنيع
الجداول التالية تبين تتابع العمليات الصناعية موضحة بالرسومات التنفيذية والمعدات المستخدمة لكل عملية .
الخط الأول :
الخط الأول
الخط الثاني:
الخط الثاني
الخط الثالث :
الخط الثالث
خط التجميع :
خط التجميع

(2) المساحة والموقع :

يحتاج المشروع إلي مساحة تقدر بحوالي60م2 تستخدم كورش إنتاج بالاضافة إلي 30م2 لتخزين الخام والمنتجات .
ويختار موقع المشروع بحيث تتوفر فيه شروط التهوية الطبيعية وبعيداً عن المناطق السكنية أي يمكن إقامته بالمناطق الصناعية الجديدة .

(3) المستلزمات الخدمية المطلوبة :

  • يحتاج المشروع إلي مصدر كهربائي 220 فولت للإضاءة و 380 فولت للمعدات بطاقة إجمالية قدرها 150 ك . وات ساعة في اليوم وبتكلفة 750 جم / شهر .
  • يقدر استهلاك المياه بحوالي 1م3 في اليوم وبتكلفة 15 جم / شهر .
  • يستهلك المشروع غاز البوتاجاز – والاستيلين – الاوكسجين بتكلفة حوالي 750 جم / شهر .
  • يتطلب هذا المشروع توافر مصادر التهوية الطبيعية والصناعية في وحدة الثني واللحام وكذلك في وحدة التشطيبات والدهان .

(4) الآلات والمعدات والتجهيزات :

الآلات والمعدات والتجهيزات

(5) احتياج المشروع من الخامات شهريا :

احتياج المشروع من الخامات شهريا

(6) الرسم التخطيطي لموقع المشروع :

الرسم التخطيطي لموقع المشروع
  1. منشار دسك
  2. منشار خشب
  3. حناية للتشكيل
  4. التجميع باللحام
  5. حجرة دهان وطلاء
  6. تجهيز الأعمال الخشبية
  7. أعمال جلدية وتنجيد
  8. تجميع وتغليف بالبلاستيك

(7) العمالة :

العمالة
  • عدد الورديات :1
  • زمن الوردية :10 ساعات

(8) منتجات المشروع شهريا :

منتجات المشروع شهريا

(9) التعبئة والتغليف :

يستخدم البلاستيك الشفاف (النايلون) في تغليف المنتجات بعد الانتهاء من العمليات الصناعية المختلفة والتشطيب النهائي والدهانات حتى يتم المحافظة علي مستوي المنتج النهائي .

(10) عناصر الجودة :

  1. تصميم جيد سهل التنفيذ لمنتجات ذات قوة تحمل عالية .
  2. مواد خام وقطاعات معدنية ذات جودة عالية .
  3. تشطيبات لعمليات اللحام والتجليخ بصورة عالية الجودة حتي يتحسن الشكل العام للمنتج قبل مراحل الدهانات .
  4. التشطيب النهائي والدهانات بجوجة عالية وهي تمثل المرحلة النهائية للمنتج مع استخدام اساليب حديثة في الطلاء الكهربائي تحقق ضمان لايقل عن 10 سنوات للمنتج.
  5. استخدام اكسسوارات مناسبة لكل منتج من حيث الحجم والشكل والنوعية بالاضافة الي الشكل الجمالي لهذه الاكسسوارات .

(11) التسويق :

لقد زاد الطلب مؤخراً علي الأثاثات المعدنية لسد الفجوة بين العرض والطلب كبديل للأثاث الخشبي لما يتميز به من انخفاض أسعاره وسهولة استعماله وكثرة تصميماته الابتكارية .
ولزيادة القدرة التنافسية لهذه المنتجات يجب مراعاة مايلي :
  1. جودة المنتج ( المتانة – المنظر – تناسق الألوان – سهولة الاستعمال ).
  2. رخص الأسعار .
  3. الإبتكار في التصميمات لإكساب المسامير شكل جمالي يتناسب مع شكل الديكور المستخدم فيه .
  4. الابتكار في التصميمات .
ويمكن أن يتم التسويق لهذه المنتجات باستخدام أحد الأساليب الآتية :
  1. عن طريق مندوبين البيع .
  2. الدخول في المعارض الداخلية والخارجية .
  3. الاعلان في الصحف والمجلات عن المشروع .
  4. الترويج من خلال المنشورات والمطبوعات الموزعة .
  5. البحث عن فرص لتصدير المنتج .
وذلك من خلال قنوات التسويق الآتية :
  1. المكاتب
  2. المصالح الحكومية
  3. المدارس والهيئات العامة
  4. القري السياحية
  5. المحلات التجارية
  6. المطاعم

(12) الاشتراطات الصحية والبيئية :

الشروط العامة :
  1. توفير مصادر التهوية الطبيعية اللازمة .
  2. توفير وسائل إطفاء الحريق .
  3. توفير مصدر دائم للمياه من الشبكة العامة .
  4. تواجد شبكة عامة للصرف الصحي / الصناعي .
الشروط الخاصة :
  1. توفير نظام تهوية وسحب آلي لخفض تركيزات الإنبعاثات والحفاظ علي درجة الحرارة .
  2. التخلص الآمن من المخلفات السائلة بعد معالجتها .
  3. تجميع المخلفات المعدنية لتخلص الأمن منها (البيع) .
  4. استخدام القفازات والنظارات الواقية وسدادات الأذن .
ملحوظة :
  1. المشروع مصنف ضمن مشروعات القائمة الرمادية (ب) .
  2. يتم تقييم الأثر البيئي للمشروع طبقا لنموذج التصنيف البيئي (ب) ومتطلبات قانون البيئة .

الحصول على خيوط الحرير

  • المقصود بحل الحرير هو الحصول على خيوط الحريرنتيجة فك الشرانق بعد طبخها لإذابة المادة الصمغية.
  • تلعب عملية الحل دورا هاما فى جودة الحرير الناتج وارتفاع قيمته التجارية حيث يتحكم فيه عاملان وهما جودة الشرانق المستخدمة بنسبة 70%وعملية الحل نفسها بنسبة 30%.
  • تغزل اليرقة الشرنقة على هيئة خيط واحد متصل يصل إلى 1400متر فى الهجن ،800متر فى السلالات ويتركب الخيط من مادة الفيروين وهى مادة بروتينية تمثل 70-80%من وزن الخيط ومادة السيرين وهى مادة صمغية تذوب فى الماء الساخن وهى مادة بروتينية أيضا تمثل 20-30% بالإضافة إلى 2-3% مواد دهنية وشمعية وألوان ومعادن
  • كما هو معلوم توجد شرانق بيضاء أو صفراء أو خضراء حسب السلالة وهذه المادة الملونة ليس لها تأثير فى عملية الحل أو صباغة الحرير فيما بعد لأن المادة اللونية توجد فى مادة السيريسين
  • الخيط الواحد الناتج من شرنقة واحدة لا يصلح لصناعة النسيج حيث أنه توجد 3عيارات عالمية للحرير وهى:-
  1. عيار دقيق (9-15 دينيير)
  2. عيار متوسط (18-30 دينيير)
  3. عيار سميك (أكثر من 30 دينيير)
والدنيير هو وحدة قياس حجم الخيط ويعرف بأنه الوزن بالجرام لخيط طوله 9000متر ويختلف باختلاف السلالات ولكن يمكن القول مجازا أن حجم خيط الشرنقة الواحدة 3دنيير وبذلك يمكن تحديد عدد الشرانق التى يجب حل خيوطها معا طبقا للعيار المطلوب فمثلا عيار 20-22دينيير يمكن الحصول عليه من حل 7-8 شرانق وجدير بالذكر أنه يوجد ميزان خاص بالدينيير يمكنه تحديد ذلك بدقة للمحافظة على سمك الخيط بالعيار المطلوب.
توجد 3 أنظمة للحل وهى
  1. الحل البلدى
تعتمد عليه مصر إعتمادا كبيرا منذ عام 1975 حيث يتم الحل على دولاب الحل البلدى حيث يصل محيط دولاب لف الحرير إلى 180-200سم وأحد أضلاعه متحرك - يحتاج إلى 3عمال - لا يستطيع إنتاج جميع العيارات بل العيار السميك فقط.
الحرير الناتج يكون به نسبة سيريسين مرتفعة تؤدى إلى حدوث فاقد أثناء التصنيع ويمكن حل 5صفائح شرانق فى اليوم فى ورديتين ويمكن الإستغناء عن أحد العمال عند استخدام موتور .
ويستخدم الحرير الناتج عنه فى صناعة السجاد أو المنسوجات على الأنوال البلدية.
  1. الحل الميكانيكى (نصف آلى)
يوجد منه طراز قديم حيث يحتوى حوض الحل على 6-10عيون ويكون محيط دولاب الحل (اللف) 140-150سم وأحد أضلاعه متحرك -ينتج جميع العيارات ولكن ليس بالمواصفات العالمية ولكنه بأى حال أفضل من الدولاب البلدى ينتج 1كيلو جرام حرير عيار متوسط فى اليوم (8ساعات)
الطراز الحديث ويحتوى الحوض على 15-20 نهاية ويكون محيط دولاب اللف 60-75سم وليس به أضلاع متحركة بل لابد من إجراء عملية إعادة الحل للحصول على الحرير وينتج جميع العيارات بالمواصفات العالمية التى تصلح للتصدير وتشغيل مصانع النسيج الحديثة ينتج 1-1,2 كيلو جرام خام فى اليوم (8ساعات) من العيار المتوسط ويحتاج إلى عامل واحد .
وتم إنشاء خط متكامل للحل الحديث بجمعية منتجى الحرير الطبيعى بقرية فيشا سليم بالغربية بطاقة 60 نهاية وآخر بمحطة بحوث الحرير بالقناطر الخيرية بطاقة 20 نهاية وخط كبير بطاقة 400 نهاية مشروع رويال كولون بمدينة برج العرب الجديدة بمحافظة الغربية ويمكن تكرار هذه الوحدات حسب الطلب فى أماكن إنتاج الشرانق وينتج هذا النظام خيوط حرير بالمواصفات العالمية التى تتدرج تحت عدة درجات طبقا لجودتها وينصح بالغعتماد على هذا النظام فى الدول النامية فى إنتاج خيوط الحرير التى يمكن إستخدامها على نطاق واحد فى صناعة منتجات محلية قابلة للتسويق بصورة كبيرة وليس بالضرورة أن تكون هذه الخيوط من أعلى درجات تصنيف الحرير لكى تكون الأسعار فى منتاول الجميع لإقتناء هذه المنسوجات.
  1. الحل الأتوماتيكى
يحتوى على 400 نهاية ويحتاج إلى 13 عامل وينتج 44 كيلو جرام حرير خام فى اليوم (8ساعات) ومحيط دولاب الحل (اللف)60-70 سم وليس له أضلاع متحركة وينتج جميع العيارات بالمواصفات العالمية ولكنه يحتاج إلى كم هائل من الشرانق لكى يكون تشغيله إقتصاديا.
ولإنشاء خط متكامل للحل الميكانيكى أو الأوتوماتيكى يجب توفير خط مياه -خط كهرباء - غلاية لضغط البخار -مجفف للشرانق يعمل بالهواء الساخن - آلة طبخ الشرانق - آلات حل الحرير متعددة النهايات - جهاز معاملة الحرير تحت الضغط - آلات إعادة الحل.
تتضمن عملية الحل عموما ثلاث مراحل وهى 1-طبخ الشرانق 2-الحل 3-إعادة الحل
  1. طبخ الشرانق طريقة الإناء الواحد وهى المتبعة حاليا فى نظام الحل البلدى
الأدوات اللازمة هى إناء يوضع به الماء
موقد كيروسين لغلى ماء الطبخ
فرشاة خشنة مثل فرشاة البياض لشد أوائل خيوط الشرانق بعد طبخها مصفاه مثقبة لها يد لنقل الشرانق من وعاء الطبخ إلى حوض الحل
وتتم عملية الطبخ أولا بغلى الماء ثم وضع الشرانق فيه على هيئة طبقة واحدة تغطى سطح الماء فى وعاء الطبخ مع التقليب بالمصفاه باستمرار لمدة 10 دقائق حيث يتحول لون الشرانق الأبيض الناصع إلى أبيض معتم (مثل لون أصبع الطباشير) بعد أن يوضع فى الماء ثم تمرر الفرشاة على سطح الشرانق لشد أوائل الخيوط مع رفع الشرانق بواسطة المصفاه الممسوكة باليد الأخرى وتنقل إلى حوض الحل مع شبك أوائل الخيوط فى مسمار بجانب حوض الحل.
  • يلاحظ عدم زيادة مدة الطبخ حتى لا تتلف الطبقة الخارجية من قشرة الشرنقة
  • يلاحظ تغيير ماء الطبخ من وقت لآخر
  • قام قسم بحوث الحرير بإدخال تعديل على هذه الطريقة وذلك باستخدام ثلاثة أوعية للطبخ متتالية بدرجات حرارة مختلفة وتستخدم أيضا فى نظام الحل البلدى كما يلى
الوعاء الأول
به ماء على درجة حرارة 90-95 م وتطبخ فيه الشرانق لمدة دقيقة الوعاء الثانى:
به ماء على درجة حرارة 60-65م وتوضع به الشرانق لمدة نصف دقيقة.
الوعاء الثالث
وبه ماء على درجة 90-95 م وتطبخ فيه الشرانق لمدة 7-8 دقائق حتى يتم طبخها ثم تنقل إلى حوض الحل بعد ذلك ويؤدى استخدام هذه الطريقة إلى زيادة قابلية الشرانق للحل والتخلص من نسبة أكبر مت الصمغ بالإضافة إلى إكتساب الحرير إلى اللمعة التى يتميز بها.
  • توجد عدة أنواع من آلات الطبخ التى تستخدم فى الحل الميكانيكى حيث يتم توصيل المياه والبخار إليها وتمتاز الشرانق المطبوخة بها بزيادة قابليتها للحل بدرجة كبيرة مع قلة عدد مرات قطع الخيط إلى أدنى درجة كما بالشكل.
  1. الحل
الطريقة التقليدية
باستخدام دولاب الحل كما فى الشكل ويتكون دولاب الحل البلدى من جزئين وهما
منضدة الحل
وبها حوض الحل الذى يوضع به ماء يجب تسخينه قبل بدء العمل حتى 35-40م وبه أيضا عارضة بها 4مكوك زجاجى ثم عارضة بها 4بكرات سفلية وعارضة أخرى بها أربع بكرات علوية .
دولاب الحل (اللف)
  • ويكون محيطه 180-200 سم وله 6 أضلع بينها زوايا 90 محمولة على ذراعين بحيث يمكن تطويل أو تقصير أحداهما لكى يسهل إخراج شلل الحرير منها عندما يصل وزن الشلة إلى 70 جرام تقريبا ،وهذا الدولاب به عارضة بها 4 مكوك وبه أيضا يد للتشغيل ويمكن الإستغناء عنها بتركيب موتور للف الدولاب بدلا من أحد العمال
  • ويختار 20-25 شرنقة معا (حسب العيار) من الشرانق المطبوخة وتشد خيوطها معا بعد برمها باليد من داخل المكوك فى حوض الحل ثم إلى البكرة العلوية ثم إلى البكرة السفلية ثم المكوك المقابل لها فى دولاب اللف ثم تربط فى أحد الأضلع مع لف الدولاب باليد أو الموتور
  • المسافة بين منضدة الحل ودولاب اللف تكون 140سم
  • نفس الشئ يجرى على باقى الأربعة مكوك
  • حركة الطبخ ونقل الشرانقمستمرة معا
  • حركة الشرانق فى الماء يدل على إستمرار الحل وتوقفها يدل على قطع الخيط حيث يوقف اللف ويركب الخيط ثانيا ثم يبدأ اللف
  • سكون شرنقة أو أكثر لا يوجب وقف الحل بل تعوض بتقريب خيط عدد مماثل من الشرانق التى توقفت إلى خيوط باقى الشرانق المتحركة حتى ينتظم السمك فى الحرير الناتج
  • الشرانق التى تتوقف عن الحركة تكون إما غير مطبوخة جيدا فتعاد للطبخ أو تكون قد انتهى خيط الحرير الخاص بها ولم يبقى سوى العذراء الميتة مغلفة بطبقة حرير البيلاد التى لا تحل وهذه يجب استبعادها
  • ينصح يتغيير ماء حوض الحل بعد حل صفيحة شرانق لأنه يكون بها كمية كبيرة من السيريسين المذاب ووجوده يؤثر على كفاءة الحل من جهة وجودة الحرير من جهة أخرى
  • عند وصول شلل الحرير إلى الحجم المناسب يربط نهاية الخيط مع بداية الخيط باستخدام خيط منفصل ملون بلون مختلف وترفع الشلل من على الدولاب بعد تقصير أحد الذراعين ثم يتم تشتيك الشلة بحيث يعرف أول خيط ونهايته
  • بعد جفاف الشلة جيدا فى الهواء يتم فرك المادة الصمغية من الأذرع الخاصة بالشلة
الحل على الآلات متعددة النهايات (الطريقة الحديثة)
وتحتوى على 15-20 نهاية كما ذكرنا سابقا وبها حوض الفرشاة وحوض الحل حيث تنتقل الشرانق المطبوخة إلى حوض الفرشاة للحصول على اوائل الخيوط ثم تنقل إلى حوض الحل حيث يتم تحديد عدد الشرانق التى سوف تحل معا على كل بكرة بناء على العيار المطلوب إنتاجه كما بالشكل - ويتم تسخين المياه داخل حوض الحل عن طريق البخار الذى يتم ضغطه من الغلاية وتوصيله عبلا الأنابيب إلى حوض الحل - ويمكن التحكم فى سرعة الحل وسمك الخيط عن طريق منظمات خاصة موجودة بآلة الحل

الأعداد الطبيعية لديدان الحرير

الأعداد الطبيعية لديدان الحرير هى النمل (وللوقاية منه توضع أرجل الحوامل فى أطباق مملوءة بالماء أو رش الأرضية بالجير) ومنها أيضا الفئران والأبرص والزواحف (وتقاوم بالطرق المتداولة).
  • أما خنافس الدرمستس التى تثقب الشرنقة للتغذى على العذراء وبذلك تصبح الشرنقة غير قابلة للحل (فيمكن الوقاية منها بمراعاة الدرجة القياسية لتجفيف الشرانق بالإضافة إلى ضرورة وضع كمية من المبيدات مثل النفتالين أو مسحوق السيفين داخل كل جوال من الشرانق بعد التجفيف وأثناء التخزين

التسلق والتعشيش دود القز

  • عند الإقتراب من العمر الخامس تبدأ اليرقات فى فقد شهيتها تدريجيا وتبدأ فى تفريغ محتويات القناه الهضمية وتخرج برازها فى حالة نصف صلبة وتفقد اليرقات جزء كبير من الرطوبة ويصبح لون اليرقات أبيض مصفر وتكون شفافة وتسمى اليرقات فى هذه الحالة يرقات ناضجة وتبدأ فى التسلق بحثا عن مكان لعزل الشرنقة وفى هذا الوقت تجرى عملية تغيير الفرشة لعزل اليرقات التى لم تنضج بعد بحيث يتم فصلها فى أماكن منعزلة ثم تجرى عملية التعشيش.
  • تجرى عملية التعشيش بالطريقة التقليدية فى مصر بإستخدام فروع الأشجار مثل فروع الكازورينا أو حطب الذرة أو قش الأرز وذلك بوضع هذه الأفرع حول صينية التربية من الخارج كما فى الشكل.
ولكن يعاب على هذه الطريقة زيادة نسبة الشرانق المعابة والمزدوجة بالإضافة إلى أن الشرانق الناتجة تقل درجة قابليتها للحل على الآلات الحديثة.
ولذا ينصح بإستخدام أحد الطرق الآتية
  • إطارات الروتارى
وهى احدث الطرق المستخدمة والتى سبق التعريف بها فى الحديث عن الأدوات اللازمة للتربية وتستخدم فى طريقة التربية بالأفرع حيث توضع الوحدات أفقية متراصة بجوار بعضها فوق مهد التربية حيث تتسلق اليرقات لتحتل كل منها أحد الثقوب لغزل الشرنقة وبعد إحتلال اليرقات لأماكنها فى الإطارات تعلق وحدات الروتارى فى السقف كما فى الشكل حتى تمام تكوين الشرانق(أسبوع من بدء التسلق) ثم تفك الوحدات ويتم إخراج الشرانق من كل إطار بواسطة آلة خاصة بذلك.
  • إطارات الكولابسيبل
وقد سبق التعرف بها أيضا عند الحديث عن الأدوات اللازمة للتربية حيث تضع ورقة عادية على صينية التربية ثم يوضع فوقها الديدان الناضجة ثم يوضع إطار الكولابسيبل مع تثبيت طرفى الإطار فى عرض الصينية من الجانبين ثم يغطى الإطار بورقة عادية من أعلى أو شبكة قماش من التل وفى اليوم التالى يرفع الغطاء العلوى ويتم تحرير طرفى الإطار من التثبيت ثم يرفع إلى أعلى قليلا لسحب الورقة السفلية بما عليها من سوائل والديدان التى فشلت فى التعشيش بعيدا مع إعادة الإطار فوق الصينية حتى يحين موعد جمع الشرانق

الفقس وسحب اليرقات

يوزع البيض على المربين عادة وهو فى فترة التحضين ويجب مراعاة ما يلى

  • تقليب البيض من حين لآخر - تجنب وصول النمل للبيض
  • عدم تدفئة البيض بأى وسيلة صناعية
  • يلاحظ زيادة الرطوبة فى مكان حفظ البيض حتى يتم الفقس - عدم حفظ البيض تحت أشعة الشمس المباشرة
  • دم حفظ البيض فى مكان به مبيدات أو نفتالين
  • يلاحظ عندما يقترب البيض من الفقس يتغير لونه من الرمادى الغامق إلى الرمادى الفاتح وذلك لإنفصال الجنين عن قشرة البيض وبعد الفقس يلاحظ أن لون القشرة أبيض
  • يبدأ الفقس عند بزوغ الفجر وحتى الساعة 8-9صباحا وما لم يفقس حتى ذلك الوقت تتوقع حدوثه فى اليوم التالى
  • يغطى البيض بقماشة سوداء قبل الفقس بيوم للعمل على توحيد الفقس الناتج ويعرف ذلك الوقت من لون البيض الفاتح
إذا لم تكن نسبة الفقس فى أول يوم 90% يمكن الإنتظار إلى اليوم التالى دون تقديم غذاء لفقس أول يوم ولكن يقدم الغذاء عند السحب فى اليوم التالى ولن يتأثر فقس اليوم الأول بذلك ويتم ذلك لتوحيد الأعمار وسهولة إجراء عمليات التربية فيما بعد.
الوقت المناسب لسحب اليرقات هو الساعة العاشرة صباحا أى بعد تمام الفقس بحوالى 1-2ساعة حيث تكتسب اليرقات شهية كبيرة للتغذية فى هذا الوقت.
عند السحب يفتح غطاء العلبة بالكامل ويوضع بجوار العلبة بما عليه من فقس ثم تقطع أوراق التوت الغضة إلى مربعات صغيرة نصف×نصف سم2
وترش فى طبقة واحدة فوق العلبة والغطاء وبعد أن تتزاحم عليها اليرقات حديثة الفقس (يكون لونها أسود مغطاه بشعيرات كثيفة) تنقل الأوراق بما عليها فى صينية التربية بعد فرشها بورق عادى نظيف.
بعد حوالى ساعتين من الفقس تقدم اول وجبة للديدان حيث كان الورق الموضوع سابقا هو لرفع الديدان وسحبها من البيض فقط تربية الاعمار الصغيرة: تختلف فترة الطور اليرقى طبقا لدرجات الحرارة والرطوبة السائدة ونوع الهجن المستخدم فى كل موسم وفيما يلى جدول يوضح المدة التى يستغرقها كل عمر بالتقريب بالإضافة إلى المساحة اللازمة وكمية الورق التى تحتاجها علبة البيض.

طريقة التربية

  • توضع ورقة عادية فى قاع صينية التربية ثم توضع فوقها الديدان ويحاط مهد التربية بشرائط الأسفنج المبللة بعد عصرها ثم تغطى صينية التربية بورق البارافين على أن يرفع الغطاء قبل ميعاد التغذية بنصف ساعة وأيضا خلال فترات الصيام
  • تحتاج الأعمار الصغيرة إلى درجات حرارة عالية (26-28 درجة مئوية) ورطوبة نسبية مرتفعة أيضا (80-90%)
  • تقدم أوراق التوت بعد تقطيعها إلى أحجام صغيرة حيث تقطع بمساحة 0,5سم2 فى العمر الأول و1,5-2,5سم2 فى العمر الثانى و3-4سم2 فى العمر الثالث
  • تقدم التغذية 4مرات يوميا الساعة 9صباحا - 1ظهرا - 5عصرا - 9مساءا على أن يوقف تقديم الغذاء طوال فترة الصيام وحتى تمام الخروج من الإنسلاخ
  • لا يتم تغيير الفرشة خلال العمر الأول بينما يتم تغييرها بعد تمام الخروج من الصومة الأولى ثم بعد الخروج من الصومة الثانية ثم مرة فى منتصف العمر الثالث ومرة أخرى بعد تمام الخروج من الصومة الثالثة وسيتم شرح طريقة تغيير الفرشة فيما بعد

التربية التعاونية

هى إحدى الوسائل التكنولوجية التى تعمل على زيادة إنتاجية علبة البيض من الشرانق حيث يتم توزيع اليرقات على المربين فى بداية العمر الثالث أو الرابع بدلا من توزيع علبة البيض وتتم التربية فى محطات خاصة بالتربية التعاونية ويشرف عليها المتخصصون بحيث تختص كل محطة بالمنطقة المحيطة بها، كما يمكن تنفيذ نفس الفكرة عن طريق قيام أحد المربين بهذا الدور لعدد محدود من جيرانه المربين بشرط ان يكون من المربين القدامى الذين يتمتعون بخبرة جيدة ولديه الإمكانيات التى تسمح بذلك على أن يتم هذا العمل تحت إشراف مندوب قسم بحوث الحرير فى نفس المنطقة وهى تعمل على توفير الوقت والجهد وأوراق التوت بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض .
وفيما يلى العوامل التى يجب أخذها فى الإعتبار عند إنشاء مركز للتربية التعاونية للأعمار الصغيرة
  • عدد علب البيض المطلوب تربيتها فى منطقة معينة
  • تحديد مساحة حقل التوت اللازم
  • المساحة اللازمة لإنشاء المأوى الخاص بالتربية
  • مخزن لأوراق التوت
  • الأدوات الخاصة بالتربية
  • العمالة الفنية المدربة
تربية الأعمار الكبيرة تشمل الأعمار الكبيرة كل من العمرين الرابع والخامس ويوضح الجدول التالى الفترات التى يستغرقها كل عمر وكذلك المساحة اللازمة وكمية أوراق التوت طبقا لنوع التربية المستخدمة

طريقة التربية

  • يراعىعدم إستخدام الأسفنج أو ورق البارافين خلال هذه الأعمار حيث تحتاج إلى درجات حرارة منخفضة (23-25درجة مئوية) ورطوبة نسبية منخفضة (70-75%)
  • عند إتباع طريقة التربية التقليدية تقدم أوراق التوت التى يتم جمعها كاملة غير مجزأة أما فى الطريقة الحديثة فيتم تقديم الأفرع بما عليها من أوراق للديدان
  • يراعى إيقاف التغذية أثناء فترة الصومة الرابعة
  • فى حالة التربية بالأوراق يتم تغيير الفرشة كل يومين فى العمر الرابع ثم الخروج من الصومة الرابعة ثم يوميا خلال العمر الخامس ومرة قبل التعشيش
  • فى حالة التربية بالفريعات يتم تغيير الفرشة كل 3أيام من العمر الرابع وبعد الخروج من الصومة الرابعة وكل يوميت خلال العمر الخامس ومرة قبل التعشيش
  • أما فى طريقة التربية بالأفرع فلا يتم تغيير الفرشة إلا بعد تمام الخروج من الصومة الرابعة ومرة قبل إجراء التعشيش وعموما يراعى تغيير الفرشة عند توسيع المساحة أو عند ظهور بعض الأمراض أو فى حالة إرتفاع درجات الحرارة والرطوبة

ملاحظات على التربية

  • إمداد اليرقات بكميات أكثر من اللازم من أوراق التوت يؤدى إلى فقد فى أوراق التوت وزيادة العمالة وتراكم بقايا الأوراق فى الفرشة مما يسبب العفن وإنتشار الأمراض وتفاوت النمو فى اليرقات
  • إمداد اليرقات بكميات أقل من اللازم من أوراق التوت يؤدى إلى عدم إنتظام نمو اليرقات وعدم إنتظام الصيام ويتضح ذلك فى الأعمار الصغيرة أما فى الأعمار الكبيرة فتؤدى إلى إطالة فترات التغذية وإنتاج شرانق ضعيفة مع إنتشار الأمراض
  • توفير المساحة الكافية لتربية الديدان له أهمية كبيرة فى تحقيق نموا قويا لهذه الديدان وحيث أن الديدان تنمو فى الوزن والحجم فتزيد بالتبعية الكثافة فى التربية وتواجه ظروف التزاحم ولذلك يكون من الضرورى تنظيم الكثافة العددية فى أماكن التربية تمشيا مع توفير الظروف المثلى
  • يؤدى عدم توفير المساحة الكافية إلى التزاحم وبالتالى تراكم الغازات وزيادة درجة الحرارة والرطوبة فى حجرة التربية وتخمر وتعفن البراز ومن جهة أخرى إذا كانت المساحة التى تربى بها الديدان أكبر من اللازم فإن ذلك يؤدى إلى فقد فى أوراق التوت المستخدمة وزيادة تكاليف العمالة اللازمة للتغذية بالإضافة إلى زيادة النفقات الخاصة بأدوات التربية
  • العناية وقت الإنسلاخ عند الإقتراب من الصيام يحقق لديدان الحرير أقصى قدر من النمو ونتيجة لذلك تكون أجسام اليرقات سمينة ولامعة كما تبدو الرأس صغيرة الحجم بالنسبة لحجم الجسم ويبدو لون الرأس داكنا
  • عند الدخول فى الصيام يوقف تقديم الغذاء وتبدو اليرقات ساكنة رافعة رأسها مع الصدر إلى أعلى
  • بعد تمام الإنسلاخ والخروج من الصيام تبدو اليرقات فى جلدها الجديد تاركة جلد الإنسلاخ وتكون رأس اليرقة أكبر بالنسبة لحجم الجسم ويكون لون الرأس قاتما كما يبدو الجسم أقل لمعانا مع تحرك اليرقات بحثا عن الغذاء
  • يجب الإنتباه إلى عدم التعجل فى قرار منع الغذاء فى حالة الصيام أو تقديم الغذاء فى حالة الخروج من الصيام إلا بعد التأكد من أن أكثر من 90% من اليرقات دخلو ا أو خرجوا من الصيام وذلك لتوحيد الأعمار وتجنب تفاوت النمو بين اليرقات حتى لا تحدث مشاكل فى التربية

الأعمار اليرقية الكبيرة

حيث أن أمراض ديدان الحرير تنتشر بالعدوى بين اليرقات بالإضافة إلى أنه ليس هناك علاج لهذه الأمراض أصبح من الضرورى إتباع سبل الوقاية المختلفة كما سيأتى ذكره عند الحديث عن الأمراض وتتضمن هذه الطرق إستخدام المطهرات أثناء التربية للحد من إنتشارها وذلك على النحو التالى
  • تحتاج علبة البيض طوال فترة تربية الطور اليرقى إلى 2,75 كيلوجرام من المطهرات وجدير بالذكر أن قسم بحوث الحرير يقوم بتوفير هذه المطهرات بسعر رمزى تشجيعا على زيادة الإنتاج وزيادة ربحية المربى
  • يتم إستخدام هذه المطهرات بوضعها على قطعة مزدوجة من الشاش وتمسك باليد مع هزها فوق مهد التربية
  • أنسب المواعيد التى تستخدم فيها هذه المطهرات هى بعد الخروج من صومة من الصومات الأربعة وقبل تقديم الوجبة الأولى من اليوم الرابع والسادس من بداية العمر الخامس بحيث لا يقدم الغذاء فى جميع الحالات إلا بعد مرور نصف ساعة من وقف المعاملة
يتم تغيير الفرشة بفرش الشبكة (بمقاس الثقوب الملائم للعمر) فوق مهد التربية عند موعد تقديم أى وجبة ويوضع فوقها أوراق التوت حيث تتجمع اليرقات من خلال الثقوب إلى أعلى للتغذية على الأوراق الطازجة ويظل الحال كما هو حتى يأتى موعد تقديم الوجبة التالية فيتم تقديمها فوق الأولى (أى وجبتين على الشبكة) وبعد نصف ساعة من تقديم هذه الوجبة ترفع الشبكة بما عليها من يرقات وتوضع على صينية نظيفة وتجمع ما تبقى من مخلفات بعد رفع الشبكة وهى عبارة عن بقايا الأوراق - براز - ديدان متخلفة ديدان مريضة - جلد إنسلاخ ويتم حرقها فى مكان بعيد عن حجرة التربية ،ثم يعاد فرش الشبكة بما عليها من ديدان وأوراق فى مكانها بعد تنظيفها ثم تقدم التغذية فى المواعيد المقررة حتى يحين موعد تغيير الفرشة الثانى فتوضع شبكة جديدة بنفس الطريقة السابقة وهنا يمكن الحصول على الشبكة الأولى وبمعنى آخر لا تؤخذ الشبكة التى أجرى بها تغيير الفرشة فى المرة الأولى إلا بعد تغيير الفرشة فى المرة الثانية وهكذا وذلك يحقق فائدة كبيرة بعدم لمس اليرقات باليد حتى لا تنتشر الأمراض

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting