معظم أصناف عيش الغراب تحتوى على 20 - 40% بروتين محسوباً على الوزن الجاف وترجع أهمية هذا البروتين على احتوائه على كل الأحماض الأمينية التى يحتاجها الجسم البشرى كما أنه منخفض فى محتواه من الكوليسترول والدهون وغنى فى محتوا بالكثير من الفيتامينات والمعادن - وله مذاق جيد فى معظم الأحيان وبعض أصنافه لها نكهة مميزة حيث يدخل كمكسبات طعم ورائحة فى الكثير من الوجبات السياحية .
موقف المخلفات الزراعية ومخلفات التصنيع الغذائى فى مصر وإمكانية الإستفادة منها فى إنتاج عيش الغراب.
وتبلغ المخلفات الزراعية النباتية الناتجة فى الحقول مابين40 - 50% من الناتج الرئيسى لمعظم المحاصيل يضاف إليها حوالى 25% تقريباً مخلفات عضوية أثناء مراحل تجهيزها كغذاء وبصفة عامة تبلغ مخلفات المحاصيل فى مصر حوالى 23 مليون طن سنوياً مابين أحطاب وعروش وأتبان حيث يستخدم بعضها كأعلاف أو مصادر للطاقة ويتبقى حوالى 4 مليون طن بنسبة تمثل حوالى 17% من المخلفات السنوية المذكورة حيث يوجه حوالى نصفها إلى الأسمدة العضوية ويتبقى حوالى 2 مليون طن وهى كمية كبيرة حيث يتم التخلص منها بالحريق حيث تسبب تلوث للبيئة وتكون السحابة السوداء خاصة بعد موسم حصاد الأرز .
أما المخلفات الحيوانية المفرزة فتمثل حوالى 12 مليون طن جاف سنوياً ولايتجاوز مايستخدم منها 2.65 مليون طن سنوياً لإنتاج سماد بلدى تقليدى فقير فى مادته العضوية وعناصره السمادية وعلى هذا يهدر جزء كبير منها يبلغ 9.4 مليون طن سنوياً .
ومن هذا فإن عملية التوسع فى إنتاج عيش الغراب بأصنافه المختلفة على أسس عملية مدروسة للاستفادة من مخلفات المزرعة نباتية وحيوانية يفتح المجال للاستفادة القصوى من هذه المخلفات فى إنتاج منتج عالى القيمة الحيوية والغذائية والاقتصادية وله مستقبل وسوق على مستوى العالم .
هذا مع عمل الدراسات اللازمة لعمل خلطات متكاملة من مخلفات الحقل نباتية وحيوانية إضافة إلى مخلفات التصنيع الغذائى لإنتاج عيش الغراب مع العلم أن هناك محاولات ناجحة فى هذا المجال تحتاج إلى تطبيق .
ومن النتائج الجيدة من تنمية عيش الغراب أنه بعد عملية الإنتاج فإن المتبقى يستخدم فى بعض الأصناف كأعلاف عالية القيمة الغذائية حيث أن نمو فطريات عيش الغراب عليها يحولها إلى مكونات أبسط تحتوى على بروتينات وفيتامينات بنسب كبيرة حيث أن كل الميسليوم الفطرى مع المخلف يكون بيئة جيدة وغذاء مناسب للحيوانات خاصة الحلوب منها وفى بعض الأصناف الأخرى التى تجهز البيئة بخلط المخلفات النباتية بروث الحيوانات أو زرق الدواجن فإنها تكون سماد عضوى جيد يمكن استخدامه مباشرة لتحسين خواص التربة الزراعية بعد تنمية عيش الغراب عليها وتصبح العملية ثنائية الغرض .
وعلى وجه العموم يمكن تلخيص فوائد تنمية عيش الغراب على المخلفات الزراعية ومخلفات الصناعات الغذائية فى الآتى :
1- فتح مجال إنتاج عيش الغراب بكميات كبيرة تكفى للاستهلاك المحلى ويمكن المساهمة فى زيادة الصادرات .
2- إيجاد فرص عمل مربحة لكثير من الخريجين وامتصاص قدر لايستهان به من اليد العاملة .
3- الاستفادة من الأصناف الطبية وذلك بعمل ربط بين شركات الأدوية وكبار المنتجين .
4- الاستفادة من الأصناف الغذائية بعد عمل التوعية اللازمة فى تحسين العادات الغذائية لما لعيش الغراب من أهمية غذائية عالية لاحتوائه على الأحماض الأمينية الحرة والأملاح المعدنية خاصة البوتاسيوم والفوسفور .
5- الاستفادة من المتبقى بعد التنمية إما فى التسميد العضوى أو استخدام البقايا الصالحة كعلف جيد للحيوانات المجترة .
6- حماية البيئة من التلوث بمخلفات المزارع والمصانع باستخدامها فى إنتاج منتج عالى القيمة الغذائية والطبية والاقتصادية .
موقف المخلفات الزراعية ومخلفات التصنيع الغذائى فى مصر وإمكانية الإستفادة منها فى إنتاج عيش الغراب.
وتبلغ المخلفات الزراعية النباتية الناتجة فى الحقول مابين40 - 50% من الناتج الرئيسى لمعظم المحاصيل يضاف إليها حوالى 25% تقريباً مخلفات عضوية أثناء مراحل تجهيزها كغذاء وبصفة عامة تبلغ مخلفات المحاصيل فى مصر حوالى 23 مليون طن سنوياً مابين أحطاب وعروش وأتبان حيث يستخدم بعضها كأعلاف أو مصادر للطاقة ويتبقى حوالى 4 مليون طن بنسبة تمثل حوالى 17% من المخلفات السنوية المذكورة حيث يوجه حوالى نصفها إلى الأسمدة العضوية ويتبقى حوالى 2 مليون طن وهى كمية كبيرة حيث يتم التخلص منها بالحريق حيث تسبب تلوث للبيئة وتكون السحابة السوداء خاصة بعد موسم حصاد الأرز .
أما المخلفات الحيوانية المفرزة فتمثل حوالى 12 مليون طن جاف سنوياً ولايتجاوز مايستخدم منها 2.65 مليون طن سنوياً لإنتاج سماد بلدى تقليدى فقير فى مادته العضوية وعناصره السمادية وعلى هذا يهدر جزء كبير منها يبلغ 9.4 مليون طن سنوياً .
ومن هذا فإن عملية التوسع فى إنتاج عيش الغراب بأصنافه المختلفة على أسس عملية مدروسة للاستفادة من مخلفات المزرعة نباتية وحيوانية يفتح المجال للاستفادة القصوى من هذه المخلفات فى إنتاج منتج عالى القيمة الحيوية والغذائية والاقتصادية وله مستقبل وسوق على مستوى العالم .
هذا مع عمل الدراسات اللازمة لعمل خلطات متكاملة من مخلفات الحقل نباتية وحيوانية إضافة إلى مخلفات التصنيع الغذائى لإنتاج عيش الغراب مع العلم أن هناك محاولات ناجحة فى هذا المجال تحتاج إلى تطبيق .
ومن النتائج الجيدة من تنمية عيش الغراب أنه بعد عملية الإنتاج فإن المتبقى يستخدم فى بعض الأصناف كأعلاف عالية القيمة الغذائية حيث أن نمو فطريات عيش الغراب عليها يحولها إلى مكونات أبسط تحتوى على بروتينات وفيتامينات بنسب كبيرة حيث أن كل الميسليوم الفطرى مع المخلف يكون بيئة جيدة وغذاء مناسب للحيوانات خاصة الحلوب منها وفى بعض الأصناف الأخرى التى تجهز البيئة بخلط المخلفات النباتية بروث الحيوانات أو زرق الدواجن فإنها تكون سماد عضوى جيد يمكن استخدامه مباشرة لتحسين خواص التربة الزراعية بعد تنمية عيش الغراب عليها وتصبح العملية ثنائية الغرض .
وعلى وجه العموم يمكن تلخيص فوائد تنمية عيش الغراب على المخلفات الزراعية ومخلفات الصناعات الغذائية فى الآتى :
1- فتح مجال إنتاج عيش الغراب بكميات كبيرة تكفى للاستهلاك المحلى ويمكن المساهمة فى زيادة الصادرات .
2- إيجاد فرص عمل مربحة لكثير من الخريجين وامتصاص قدر لايستهان به من اليد العاملة .
3- الاستفادة من الأصناف الطبية وذلك بعمل ربط بين شركات الأدوية وكبار المنتجين .
4- الاستفادة من الأصناف الغذائية بعد عمل التوعية اللازمة فى تحسين العادات الغذائية لما لعيش الغراب من أهمية غذائية عالية لاحتوائه على الأحماض الأمينية الحرة والأملاح المعدنية خاصة البوتاسيوم والفوسفور .
5- الاستفادة من المتبقى بعد التنمية إما فى التسميد العضوى أو استخدام البقايا الصالحة كعلف جيد للحيوانات المجترة .
6- حماية البيئة من التلوث بمخلفات المزارع والمصانع باستخدامها فى إنتاج منتج عالى القيمة الغذائية والطبية والاقتصادية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق