حشرة اجتماعية من الدرجة الأولى، نموذجية تحب أن تعيش في مجموعات، يطلق عليها الطائفة، هذه الطائفة تعيش في حياة مشتركة تعاونية، كل فرد فيها له دوره الفعال و المخلص لمملكته، يسهر على خدمته و يضحي بروحه فداءا لها لا يكل و لا يمل، يستهلك عمره من اجل حبه لخليته و يقوم بتقديم روحه للذود عن الخلية، يتفانى في خدمة مليكته، ويضحي بحياته من اجل الدفاع عن خليته.
كما أن النحل من انشط المجتمعات، إن لم يكن أنشطها، حيث يتقاسم أفراد المجتمع العمل، فكل يؤدي دوره الموكل اليه بكل اخلاص و تفاني و اتقان، لا يسمح افراده ان يعيش بينهم شخص كسول، و إذا تكاسل احدهم و اصبح عبئا على بقية الافراد كان مصيره التشريد و الطرد حيث يلفظه المجتمع لكونه عبئا على العاملين المجدين ، وهذا المجتمع التعاوني يقدم العون للصغير و الضعيف حتى يكبر و يقوى ليكون زادا للمجتمع و قوة فعالة به..فمجتمع النحل و هو مجموعة من الافراد لكل فرد فيهدور مستقل، فتكون الخلية بمثابة جسم نابض بالحياة ,يحافظ على استتاب النظام داخل الخلية .فاذا الم بها مكروه أو ما يهدد أمنها، تألمت و حزنت و تقوم بإصلاح ما اصابها و يزول ما يهدد الامن و الاستقرار و يعكر صفوه ، كما ان مجتمع النحل لا يعرف اليأس و ان كل فرد في الخلية يعمل المستحيل للمحافظة على استقرار و امن الخلية، فاذا ما شاهدنا المجتمع المثالي لا يسعنا إلا أن نردد سبحان الله و تبارك الله احسن الخالقين.
لقد كرم الله النحل احسن تكريم فقد اختص بهذا التكريم مداه حيث خصص له سورة في القران الكريم عرفت بسورة النحل، و قال و قوله الحق في محكم آياته "بسم الله الرحمن الرحيم: و أوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون، ثم كلي من الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس، إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون " (النحل :68 -69)
و تعتبر طائفة النحل من ارقى الجماعات التي تعيش تحت نظام اشتراكي تعاوني متقدم شعاره الفرد للمجموع و المجموع للفرد، لا يستطيع أى فرد من المجموعة أن يعيش بمفرده بعيداً عن الطائفة و إلا كان مصيره الهلاك و لكن الطائفة في مجموعها تستطيع الحياة تحت أقصى ظروف بما يقدمه كل فرد فيها من خدمات تحفظ للطائفة كيانها و تساعدها على استمرار البقاء.
النحل يعد بمثابة دولة او مدينة فاضلة فتتسم بقوانين منظمة و تنفذ تعليماتها في غاية الدقة و الصرامة ، بها اعلى تنظيم و ادق نظام لتنظيم التخصصات و تقسيم الادوار، يتفانى مواطني هذه الدولة بالاستماتة في الذود عن مملكتهم و بذل كل غالي و نفيس من اجل سعادتها و نكران الذات و معاونة الضعيف، كما انه لا يوجد عمر للاحالة لسن التقاعد.
كما ان هذا المجتمع الفريد له طقوس فيقدر و يحترم افراده بعضهم البعض و يظهر ذلك واضحا حين تتجول الملكة بين الاقراص باحثة عن العيون الخالية التي تضع فيها البيض ففي هذه الحالة تحيط بها الشغالات القائمة على خدمتها (الوصيفات ) فتخلي لها الطريق في احترام و اجلال و اكبار، و تحيط بها كما يحيط السوار بالمعصم ، و ايضا يتجلى ذلك الوقار بعد تلقيح الملكة و دخولها الخلية حيث يتجمع حولها افراد الرعية و يقوموا بزفة العروسة القادمة و تنظيفها.
و من الاعجاز نرى ان البيوت السداسية هى من اوسع البيوت كما ان تجاورها لا يوجد به اية فراغات و نعم الخالق أن جعل بيوت النحل متراصة و مترابطة بطريقة هندسية بديعة و يسأل في ذلك مهندسي التصميم في هذه الايام و التي يعجز فيه المهندسون من بناء مثل هذه البيوت الا اذا استعانوا بادق و احث الاجهزه ، فان شغالة النحل تعد بمثابة اعظم و اصغر مهندس معمارى على سطح البسيطة، فإنها تبنى بيوتها على شكل السداسي المتناسق في سهولة و يسر، كما انها تعلم الغرض من هذا الشكل كذلك تصميمه بما يتفق مع الغرض الذي أنشئ من أجله، فاذا أرادت الشغالة بيتا يصلح ليكون بيتا للذكر فانها تبني بيتا بقطر ربع بوصة فيمكنها ان تبني 33 بيتا في البوصة المربعة ) او 250 بيتا في الديسمتر المربع )، بينما اذا ارادت ان تبني بيتا للشغالة فانها تعلم ان قطر هذا البيت خمس بوصة، فبذلك يمكنها بناء (55 بيتا )في البوصة المربعة (857 بيتا في الديستمر المربع ) و المادة المستخدمة في البناء عبارة عن الشمع الذي تفرزه الشغالات من خلال اربعة ازواج من الغدد متواجدة على الحلقات البطنية للشغالات.
يعتقد الكثيرون بأن النحل لا ينتج إلا العسل فقط، و هذا اعتقاد سائد لدى العديد من الناس، و لكن النحل ينتج عدد من المنتجات، منها الصمغ المعروف بالبروبوليس غذاء ملكات النحل و الشمع وسم النحل و كل هذه المنتجات لها دور فعال في علاج الكثير من الامراض علاوة على جمعه لحبوب اللقاح و رحيق الازهار، فيتغذى على حبوب اللقاح فيكون العديد من المنتجات المفرزة من غدده علاوة على أنها مصدر بروتيني لنمو النحل بالاضافة الى رحيق الازهار و الذي يحوله الى عسل و يكون بمثابة مصدر للطاقة في غذاء النحل.
فالنحل ينتج العديد من المواد التي استطاع الانسان ان يتوصل ان بعض فوائدها سواء من خارج الخلية مضافا اليه من افرازاتها التي تعطيه القدرة الشفائية و الطبية و الغذائية.
فقد قام المصريون بتربية النحل لما عرفوا أهمية هذه الحشرة النافعة، فقد أخذوا العسل منها و قدموه قربانا للالهه، واستخدموا الشمع في اضاءة المعابد و تحنيط الموتى بالاشتراك مع الصمغ ذو الصفات المميتة للبكتيريا و الفطريات فكانت جباة الضرائب في صورة عسل أو شمع .
فقد ذكر العسل على انه علاج للامراض خاصة كوصفات خارجية كدهانات لبعض الامراض الجلدية و القروح و كذلك السامريون استخدموا العسل كعلاج للعيون و أيضا الاذن، و قد وصف العسل و الزبد في الاستخدامات الجراحية و كان يستخدم في المساعدة لعلاج الاذن، كذلك كان يستخدم العسل و يزود باضافات مثل الاعشاب الطبية و الشعير و يستخدم في الجراحات .
فكانت مصر القديمة اول من استأنست النحل و قامت بتربية و تعرف مصر بانها ام النحالة على مستوى العالم كله .كما اكتشف المصري القديم عملية التدخين لتهدئة النحل و ايضا نقل النحل على المراكب وقت الفيضان لجمع العسل من ربوع مصر و هى الان يتم نقل النحل من مكان الى اخر لجمع الرحيق و تنويع مصادر الغذاءو المعروفة الان بطريقة النحالة المرتحلة .
كما أن فرعون مصر اخذ النحل و الزهرة بمثابة الختم على الوثائق و المستندات، و رمزا لوحدة مصر، علاوة على ان قدماء المصريين كانوا يرمزون للملك بالنحلة , كما ترسم النحلة على تاج الملك رمزا لكونهملكا للوجهين البحري و القبلي .اى ان النحلة رمزا للوحدة بين القطرين و كان العسل بمثابة قربان يقدم للالهه و كذلك مهرا للعروس , ولاهمية النحل في حياة المصري القديم قام بتسجيل كل ذلك على الجدران و المعابد و هى شاهدة على عظمة مصر.
كما ذكر العسل في المراجع الصينية القديمة، وذكر الصينيون أن العسل يعمل على نمو العقل و تنشيط الابدان (2000)سنة قبل الميلاد، كما ان الحضارة المصرية القديمة انتقلت إلى اليونانيين حيث استخدم اليونانيون الوصفات الطبية التى كان القدماء يستخدموها.
و بالتعمق في هاتين الآيتين يتضح أن معناهما عميق و دقيق و أن كل كلمة منهما و كل حرف فيهما يتطايق تماما مع الواقع الذي لم يعرف إلا في العصر الحديث حيث لم يعرف شئ عن النحل قبل اكتشاف القس الامريكي للمسافة النحلية التي على أساسها صمم الخلية ذات الأطر المتحركة عام 1852 و بعدها تمت معرفة الكقير عن حياة و سلوك النحل بينما لم يعرف شئ من قبل هذا الا انه يسكن الجبال و الاشجار و يلدغ كل من يقترب منه و كان الانسان يسطو على عشوشه بعد احراق بعض مخلفات الغابات بالقرب منها أو طرده عنها حتى يحصل على جزء من عسله للغذاء و الدواء.
بناء على وحى الله للنحل تحورت كل تصرفاته الحيوية فأصبحت مختلفة و متميزة عن تصرف الكائنات الاخرى فمن حيث السكن كانت معظم بيوت النحل الطبيعية عبارة عن جحور واسعة كل منها له مدخل عبارة عن ثقب لا يزيد قطره عن سنتيمتر واحد و بعض انواع النحل لا يوجد الا في جنوب شرق اسيا تعيش تحت صخور الجبال او فروع الاشجار في مواقع محمية من الرياح , ومساكن النحل المختلفة لا تصلح لسكنى غيره من أنواع الكائنات الأخرى سواء النافعة او الضارة، و يتميز النحل عن غيره من الكائنات بالقدرة على اكتشاف هذه البيوت ذات المواصفات الخاصة التي تصلح لاقامته فيها بدون أى تغير يحدثه بها فلا يستطيع قرضها او حفرها لتوسعتها كما تفعل الحيوانات الاخرى بالاضافة إلى انه لا يسبب تلوثا او اتلافا بها بل يؤثثها بالاقراص الشمعية جميلة المنظر ومتقنة الصنع، وألهم الله النحل ان يعتمد في غذائه الطبيعى على الازهار اذ تجمع الشغالات منها الرحيق و حبوب اللقاح بطريقة تختلف عن طريق الحشرات الاخرى اذ تحدد زيارتها لنوع واحد من النباتات غالبا و تدور بداخل ازهارها لكي تلعق كل ما فيها من رحيق فتتلامس حبوب اللقاح العالقة باجسامها مع مياسم هذه الازهار من جميع جوانبها فتثبت فيها حبوب اللقاح و تندمج مكوناتها مع بويضات الازهار لتكوين البذور بتجانس تام فتنمو الثمار بانتظام، و حبوب اللقاح هى الغذاء الرئيسي للنحل و ليس العسل كما يتصور معظم الناس ، فلا يستطيع النحل ان يؤدى اى عمل بدون تناول حبوب اللقاح ، كان النحل ياكل كل انواع الثمرات بدون ان ينقصها بل يزيد عددها و وزنها و يحسن صفاتها.
و قد ميز الله سبحانه وتعالى شغالات النحل بغدد متعددة تسلك اليها خلاصة غذائها من حبوب اللقاح و بعض العسل لكى تخرج من بطونها السوائل المختلفة الالوان الشافية للناس و هى غذاء الملكات الذي تطعم به صغارها و ملكتها و السم الذي تلدغ به اعداءها دفاعا عن عشوشها و الشمع الذي يخرج من بطونها سائلا ايضا و يتجمد عند تعرضه للهواء لكي تبني به اقراصها و الانزيمات التي تحول حبوب اللقاح التي تجمعها و كذلك صمغ البروربوليس الى عقاقير طبية تباع الان في صيديات الدول المتقدمة، هذا بالاضافة الى العسل الذي كان مفهوما ضمنيا من هاتين الآيتين، و لكنه لم يذكر فيهما بصراحة لأن القران منزل من عند الله العليم الخبير الذي يعلم انه سيلهم الانسان في العصر الحديث ان يثبت القيم الطبية للمنتجات النحلية الأخرى لكى يعطي دليلا ملموسا على نبوة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بعد 14 قرن من الزمان.
و لقد ورد في السنة المطهرة فضل النحل فقد حدثنا المصطفي صلي الله عليه و سلم بعدم قتل النحل و استخدام منتجاته كدواء و شفاء و منزلة النحل عظيمة ,فالنحلة لا تأكل الا طيبا و لا تضع الا طيبا مثلها النبي بالمؤمن، و لاهمية منتجات النحل من الناحية الطبية فقد ذكر ذلك و جرب على مر العصور بدأ من الاساطير و ذكرا بالقران الكريم و السنة النبوية المطهرة، كما ان صلي الله عليه و سلم من حبه للعسل و ما فيه من فوائد فان من يهدى اليه بهدية فتكون عسلا " كما ورد في الصحيحين، عن النبي صلي الله عليه و سلم أنه قال "ان كان في شئ من أدويتكم، أو يكون في شئ من أدويتكم خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الداء، وما احب ان اكتوى " و لقد روي موقفا عن بن عمر رضي الله عنهما : انه لا يشكو قرحة ولا شيئا الا جعل عليه عسلا حتى الدمل، فإن الطبي النبوي هو جمع الطب البشري و الالهي و بين طب الأبدان و طب الروح، و بين الدواء الارضي و الدواء السماوي، و قوله صلي الله عليه و سلم : "عليكم بالشفائين العسل و القران " فان النحل و العسل في الطب النبوى لهما قسطا كبيرا من اهتما النبي لما للنحل من آية في خلق الله و اهتداءا بسلوكه و نتاجه و ما يخرج من الطيب و اهميته لكافة نواحى الحياة، فإن ذلك يدعونا نحن اهل العلم للتدبر و التفكير لما وصانا به الله في محكم اياته "ان في ذلك لايات لقوم يتفكون" فبهذا نكون قد أضفنا جزء من المعرفة اقتفاءا لأثر النبي صلي الله عليه و سلم .
الاشياء غير المتوقعة في المنحل و التي قد تحدث في المنحل و يجب التعرف عليها حتى يمكن تفاديها اثناء العمل :
عند التعامل مع نحل العسل فانه احيانا قد لا يكون النحال مجهزا نفسه تماما لذلك و على هذا الاساس فقد تحث بعض الاشياء مثل :
أ . قم بتغطية الخلية بسرعة .
ب . قم بكسر التكور باستخدام التدخين او الماء و يوضع قفص على الملكة و اعد ادخالها باتباع الطرق غير المباشرة لادخال الملكة .
ج . قم بكسر كرة النحل و رش الملكة بمحلول سكري ثم قم بوضعها فوق برواز حضنة غير مغطاه.
ب . قم بفحص الخلايا الاخرى في نفس المنحل و التي بها تصرف مشابه فاذا كانت هذه الشراسة وراثية اكثر من حالة الخلية المثارة فمن الضروري استبدال الملكة.
أ .هز برواز او اثنين عليهما نحل امام مدخل الخلية حيث سوف يقوم العديد منهم باطلاق رائحة سوف تجذب الملكة.
ب . اغلق الخلية و راقب تكور النحل و الذي قد يتكون على فرع شجرة قريب فاذا حدث ذلك فان هذا يعني ان الملكة المفقودة اصبحت بينهم عندئذ قم بجمع التكتل و ضعه امام مدخل الخلية.
كما أن النحل من انشط المجتمعات، إن لم يكن أنشطها، حيث يتقاسم أفراد المجتمع العمل، فكل يؤدي دوره الموكل اليه بكل اخلاص و تفاني و اتقان، لا يسمح افراده ان يعيش بينهم شخص كسول، و إذا تكاسل احدهم و اصبح عبئا على بقية الافراد كان مصيره التشريد و الطرد حيث يلفظه المجتمع لكونه عبئا على العاملين المجدين ، وهذا المجتمع التعاوني يقدم العون للصغير و الضعيف حتى يكبر و يقوى ليكون زادا للمجتمع و قوة فعالة به..فمجتمع النحل و هو مجموعة من الافراد لكل فرد فيهدور مستقل، فتكون الخلية بمثابة جسم نابض بالحياة ,يحافظ على استتاب النظام داخل الخلية .فاذا الم بها مكروه أو ما يهدد أمنها، تألمت و حزنت و تقوم بإصلاح ما اصابها و يزول ما يهدد الامن و الاستقرار و يعكر صفوه ، كما ان مجتمع النحل لا يعرف اليأس و ان كل فرد في الخلية يعمل المستحيل للمحافظة على استقرار و امن الخلية، فاذا ما شاهدنا المجتمع المثالي لا يسعنا إلا أن نردد سبحان الله و تبارك الله احسن الخالقين.
لقد كرم الله النحل احسن تكريم فقد اختص بهذا التكريم مداه حيث خصص له سورة في القران الكريم عرفت بسورة النحل، و قال و قوله الحق في محكم آياته "بسم الله الرحمن الرحيم: و أوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون، ثم كلي من الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس، إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون " (النحل :68 -69)
و تعتبر طائفة النحل من ارقى الجماعات التي تعيش تحت نظام اشتراكي تعاوني متقدم شعاره الفرد للمجموع و المجموع للفرد، لا يستطيع أى فرد من المجموعة أن يعيش بمفرده بعيداً عن الطائفة و إلا كان مصيره الهلاك و لكن الطائفة في مجموعها تستطيع الحياة تحت أقصى ظروف بما يقدمه كل فرد فيها من خدمات تحفظ للطائفة كيانها و تساعدها على استمرار البقاء.
النحل يعد بمثابة دولة او مدينة فاضلة فتتسم بقوانين منظمة و تنفذ تعليماتها في غاية الدقة و الصرامة ، بها اعلى تنظيم و ادق نظام لتنظيم التخصصات و تقسيم الادوار، يتفانى مواطني هذه الدولة بالاستماتة في الذود عن مملكتهم و بذل كل غالي و نفيس من اجل سعادتها و نكران الذات و معاونة الضعيف، كما انه لا يوجد عمر للاحالة لسن التقاعد.
كما ان هذا المجتمع الفريد له طقوس فيقدر و يحترم افراده بعضهم البعض و يظهر ذلك واضحا حين تتجول الملكة بين الاقراص باحثة عن العيون الخالية التي تضع فيها البيض ففي هذه الحالة تحيط بها الشغالات القائمة على خدمتها (الوصيفات ) فتخلي لها الطريق في احترام و اجلال و اكبار، و تحيط بها كما يحيط السوار بالمعصم ، و ايضا يتجلى ذلك الوقار بعد تلقيح الملكة و دخولها الخلية حيث يتجمع حولها افراد الرعية و يقوموا بزفة العروسة القادمة و تنظيفها.
و من الاعجاز نرى ان البيوت السداسية هى من اوسع البيوت كما ان تجاورها لا يوجد به اية فراغات و نعم الخالق أن جعل بيوت النحل متراصة و مترابطة بطريقة هندسية بديعة و يسأل في ذلك مهندسي التصميم في هذه الايام و التي يعجز فيه المهندسون من بناء مثل هذه البيوت الا اذا استعانوا بادق و احث الاجهزه ، فان شغالة النحل تعد بمثابة اعظم و اصغر مهندس معمارى على سطح البسيطة، فإنها تبنى بيوتها على شكل السداسي المتناسق في سهولة و يسر، كما انها تعلم الغرض من هذا الشكل كذلك تصميمه بما يتفق مع الغرض الذي أنشئ من أجله، فاذا أرادت الشغالة بيتا يصلح ليكون بيتا للذكر فانها تبني بيتا بقطر ربع بوصة فيمكنها ان تبني 33 بيتا في البوصة المربعة ) او 250 بيتا في الديسمتر المربع )، بينما اذا ارادت ان تبني بيتا للشغالة فانها تعلم ان قطر هذا البيت خمس بوصة، فبذلك يمكنها بناء (55 بيتا )في البوصة المربعة (857 بيتا في الديستمر المربع ) و المادة المستخدمة في البناء عبارة عن الشمع الذي تفرزه الشغالات من خلال اربعة ازواج من الغدد متواجدة على الحلقات البطنية للشغالات.
يعتقد الكثيرون بأن النحل لا ينتج إلا العسل فقط، و هذا اعتقاد سائد لدى العديد من الناس، و لكن النحل ينتج عدد من المنتجات، منها الصمغ المعروف بالبروبوليس غذاء ملكات النحل و الشمع وسم النحل و كل هذه المنتجات لها دور فعال في علاج الكثير من الامراض علاوة على جمعه لحبوب اللقاح و رحيق الازهار، فيتغذى على حبوب اللقاح فيكون العديد من المنتجات المفرزة من غدده علاوة على أنها مصدر بروتيني لنمو النحل بالاضافة الى رحيق الازهار و الذي يحوله الى عسل و يكون بمثابة مصدر للطاقة في غذاء النحل.
تربية النحل:
لقد تطورت النحالة على مر العصور حتى اكتشفت المسافة النحلية بمعرفة القس الامريكي لنجستروث و الذي فتح بابا هاما لعمل اول خلية نحل بها براويز معلقة تسهل في عملية فحص و تداول الاقراص، و التي بدأت مهنة النحالة في الازدهار، كما ساعد العالم الالماني جوهانز مهرنج باختراعه للاساس الشمعي لقرص العسل و عليه النقوش للعيون السداسية .فالنحل ينتج العديد من المواد التي استطاع الانسان ان يتوصل ان بعض فوائدها سواء من خارج الخلية مضافا اليه من افرازاتها التي تعطيه القدرة الشفائية و الطبية و الغذائية.
تاريخ تطور النحل :
فقد عرف نحل العسل من ما يقرب من 50 مليون سنة و لكن عرف العسل منذ 2 مليون سنة و ان العسل قد عرف كمادة غذائية مفيدة للانسان فقد و جد على جدار و حجارة منذ 6 الاف سنة قبل اليلاد، كما يرجع لمعرفة الجنس البشري للعسل ما يربو على عشرة الاف سنة كاحد منتجات العسل، كما عرف أيضا اول تخزين للعسل في اوعية منذ 2500 سنة قبل الميلاد، كما عرف العسل كاضافة للغذاء و ايضا قربان للالهه و ان اقدم ما كتب في ذلك يرجعللمصريين القدماء حيث وجد على جدار المعابد كما وجد في طيبة و في عهد الملكة حتشبسوت و الملك امنجتب و في عهد امنوفيس اكتشف مدخن النحل الذي يعمل على تهدئة النحل عند فحص الخلية أو جمع العسل من الخلية كما ان البابليون قد تعرفوا على العسل و السامريون كذلك منذ 2000 سنة قبل الميلاد.فقد قام المصريون بتربية النحل لما عرفوا أهمية هذه الحشرة النافعة، فقد أخذوا العسل منها و قدموه قربانا للالهه، واستخدموا الشمع في اضاءة المعابد و تحنيط الموتى بالاشتراك مع الصمغ ذو الصفات المميتة للبكتيريا و الفطريات فكانت جباة الضرائب في صورة عسل أو شمع .
فقد ذكر العسل على انه علاج للامراض خاصة كوصفات خارجية كدهانات لبعض الامراض الجلدية و القروح و كذلك السامريون استخدموا العسل كعلاج للعيون و أيضا الاذن، و قد وصف العسل و الزبد في الاستخدامات الجراحية و كان يستخدم في المساعدة لعلاج الاذن، كذلك كان يستخدم العسل و يزود باضافات مثل الاعشاب الطبية و الشعير و يستخدم في الجراحات .
فكانت مصر القديمة اول من استأنست النحل و قامت بتربية و تعرف مصر بانها ام النحالة على مستوى العالم كله .كما اكتشف المصري القديم عملية التدخين لتهدئة النحل و ايضا نقل النحل على المراكب وقت الفيضان لجمع العسل من ربوع مصر و هى الان يتم نقل النحل من مكان الى اخر لجمع الرحيق و تنويع مصادر الغذاءو المعروفة الان بطريقة النحالة المرتحلة .
كما أن فرعون مصر اخذ النحل و الزهرة بمثابة الختم على الوثائق و المستندات، و رمزا لوحدة مصر، علاوة على ان قدماء المصريين كانوا يرمزون للملك بالنحلة , كما ترسم النحلة على تاج الملك رمزا لكونهملكا للوجهين البحري و القبلي .اى ان النحلة رمزا للوحدة بين القطرين و كان العسل بمثابة قربان يقدم للالهه و كذلك مهرا للعروس , ولاهمية النحل في حياة المصري القديم قام بتسجيل كل ذلك على الجدران و المعابد و هى شاهدة على عظمة مصر.
كما ذكر العسل في المراجع الصينية القديمة، وذكر الصينيون أن العسل يعمل على نمو العقل و تنشيط الابدان (2000)سنة قبل الميلاد، كما ان الحضارة المصرية القديمة انتقلت إلى اليونانيين حيث استخدم اليونانيون الوصفات الطبية التى كان القدماء يستخدموها.
التفسير العلمي لآيتي النحل في القران الكريم:
قال الله سبحانه و تعالى في سورة النحل "بسم الله الرحمن الرحيم و أوحى ربك إلى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون ثم كلي من الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس، إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون " (النحل :68 -69).و بالتعمق في هاتين الآيتين يتضح أن معناهما عميق و دقيق و أن كل كلمة منهما و كل حرف فيهما يتطايق تماما مع الواقع الذي لم يعرف إلا في العصر الحديث حيث لم يعرف شئ عن النحل قبل اكتشاف القس الامريكي للمسافة النحلية التي على أساسها صمم الخلية ذات الأطر المتحركة عام 1852 و بعدها تمت معرفة الكقير عن حياة و سلوك النحل بينما لم يعرف شئ من قبل هذا الا انه يسكن الجبال و الاشجار و يلدغ كل من يقترب منه و كان الانسان يسطو على عشوشه بعد احراق بعض مخلفات الغابات بالقرب منها أو طرده عنها حتى يحصل على جزء من عسله للغذاء و الدواء.
بناء على وحى الله للنحل تحورت كل تصرفاته الحيوية فأصبحت مختلفة و متميزة عن تصرف الكائنات الاخرى فمن حيث السكن كانت معظم بيوت النحل الطبيعية عبارة عن جحور واسعة كل منها له مدخل عبارة عن ثقب لا يزيد قطره عن سنتيمتر واحد و بعض انواع النحل لا يوجد الا في جنوب شرق اسيا تعيش تحت صخور الجبال او فروع الاشجار في مواقع محمية من الرياح , ومساكن النحل المختلفة لا تصلح لسكنى غيره من أنواع الكائنات الأخرى سواء النافعة او الضارة، و يتميز النحل عن غيره من الكائنات بالقدرة على اكتشاف هذه البيوت ذات المواصفات الخاصة التي تصلح لاقامته فيها بدون أى تغير يحدثه بها فلا يستطيع قرضها او حفرها لتوسعتها كما تفعل الحيوانات الاخرى بالاضافة إلى انه لا يسبب تلوثا او اتلافا بها بل يؤثثها بالاقراص الشمعية جميلة المنظر ومتقنة الصنع، وألهم الله النحل ان يعتمد في غذائه الطبيعى على الازهار اذ تجمع الشغالات منها الرحيق و حبوب اللقاح بطريقة تختلف عن طريق الحشرات الاخرى اذ تحدد زيارتها لنوع واحد من النباتات غالبا و تدور بداخل ازهارها لكي تلعق كل ما فيها من رحيق فتتلامس حبوب اللقاح العالقة باجسامها مع مياسم هذه الازهار من جميع جوانبها فتثبت فيها حبوب اللقاح و تندمج مكوناتها مع بويضات الازهار لتكوين البذور بتجانس تام فتنمو الثمار بانتظام، و حبوب اللقاح هى الغذاء الرئيسي للنحل و ليس العسل كما يتصور معظم الناس ، فلا يستطيع النحل ان يؤدى اى عمل بدون تناول حبوب اللقاح ، كان النحل ياكل كل انواع الثمرات بدون ان ينقصها بل يزيد عددها و وزنها و يحسن صفاتها.
و قد ميز الله سبحانه وتعالى شغالات النحل بغدد متعددة تسلك اليها خلاصة غذائها من حبوب اللقاح و بعض العسل لكى تخرج من بطونها السوائل المختلفة الالوان الشافية للناس و هى غذاء الملكات الذي تطعم به صغارها و ملكتها و السم الذي تلدغ به اعداءها دفاعا عن عشوشها و الشمع الذي يخرج من بطونها سائلا ايضا و يتجمد عند تعرضه للهواء لكي تبني به اقراصها و الانزيمات التي تحول حبوب اللقاح التي تجمعها و كذلك صمغ البروربوليس الى عقاقير طبية تباع الان في صيديات الدول المتقدمة، هذا بالاضافة الى العسل الذي كان مفهوما ضمنيا من هاتين الآيتين، و لكنه لم يذكر فيهما بصراحة لأن القران منزل من عند الله العليم الخبير الذي يعلم انه سيلهم الانسان في العصر الحديث ان يثبت القيم الطبية للمنتجات النحلية الأخرى لكى يعطي دليلا ملموسا على نبوة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بعد 14 قرن من الزمان.
النحل و العسل في الحديث النبوي الشريف:
يتعرض الانسان للعديد من الملوثات الميكروبية او غيرها محدثة له اثرا مناعيا مثبطا .كما ان الغذاء يلعب دورا هاما في رفع الحالة المناعية، و للغذاء أهمية قصوى في تجديد الخلايا و الانسجة التالفة و رفع حالة المناعة و هذه المواد سواء كانت علاجية او غذائية ذات منشأ طبيعي، لاتحدث اى ضرر بالجسم، ومن نعم الخالق علينا انه قد خلق للانسان مصادر طبيعية متعددة لكى يأخذها و يتناولها ولا تحدث اى اضرار، ومن هذه المواد عسل النحل و منتجات النحل.و لقد ورد في السنة المطهرة فضل النحل فقد حدثنا المصطفي صلي الله عليه و سلم بعدم قتل النحل و استخدام منتجاته كدواء و شفاء و منزلة النحل عظيمة ,فالنحلة لا تأكل الا طيبا و لا تضع الا طيبا مثلها النبي بالمؤمن، و لاهمية منتجات النحل من الناحية الطبية فقد ذكر ذلك و جرب على مر العصور بدأ من الاساطير و ذكرا بالقران الكريم و السنة النبوية المطهرة، كما ان صلي الله عليه و سلم من حبه للعسل و ما فيه من فوائد فان من يهدى اليه بهدية فتكون عسلا " كما ورد في الصحيحين، عن النبي صلي الله عليه و سلم أنه قال "ان كان في شئ من أدويتكم، أو يكون في شئ من أدويتكم خير ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الداء، وما احب ان اكتوى " و لقد روي موقفا عن بن عمر رضي الله عنهما : انه لا يشكو قرحة ولا شيئا الا جعل عليه عسلا حتى الدمل، فإن الطبي النبوي هو جمع الطب البشري و الالهي و بين طب الأبدان و طب الروح، و بين الدواء الارضي و الدواء السماوي، و قوله صلي الله عليه و سلم : "عليكم بالشفائين العسل و القران " فان النحل و العسل في الطب النبوى لهما قسطا كبيرا من اهتما النبي لما للنحل من آية في خلق الله و اهتداءا بسلوكه و نتاجه و ما يخرج من الطيب و اهميته لكافة نواحى الحياة، فإن ذلك يدعونا نحن اهل العلم للتدبر و التفكير لما وصانا به الله في محكم اياته "ان في ذلك لايات لقوم يتفكون" فبهذا نكون قد أضفنا جزء من المعرفة اقتفاءا لأثر النبي صلي الله عليه و سلم .
العسل في الكتب المقدسة:
لقد تحدثت الأناجيل عنه حينما أشارت الى سيدنا يحيى (يوحنا المعمدان) بأنه كان يجوب البراري مكتفياً في غذاؤه على الجراد البري و العسل، فإن النص الانجيلي يستفاد منه أن العسل مجرد غذاء لاحتوائه على العناصر التى تمد الجسم بما يحتاجه من الطاقة و المعادن و الفيتامينات دون الاشارة الى فوائده العلاجيه في علم الطب.الأهمية الإقتصادية لنحل العسل:
عرف النحل منذ عصور عديدة بالاهمية الاقتصادية للنحل و التى تنحصر في انتاج العسل و الشمع و لكن بتقدم الاكتشافات الحديثة للعلماء الذين توصلوا الى ان النحل له فوائد عديدة منها ما هو ناتج من تلقيح الازهار و زيادة انتاجية المحاصيل الزراعية، انتاج منتجات النحل كذلك تجارة الطرود و الملكات.تسويق العسل:
هناك اكثر من طريقة لتصريف الانتاج و طرحه في السوق، وكل صاحب مشروع يختار الاسلوب الذي يراه مناسبا لظروفه.- هناك من يعتمد على الاقارب و المحيطين به و المعارف لتسويق انتاجه، و ذلك لتجنب مسألة العلامة التجارية التي تشترط الحكومة توافرها على اى منتج غذائي يتم طرحه للمستهلك.
- اما الطريقة الثانية فهى ان يتم بيع المنتج الى احد التجار المتخصصين في العسل على نطاق واسع، فيأتي الى المنحل في موعد جمع المحصول، ويقوم بعملية الفرز في الموقع، و يتم وزن الكمية المستخرجة ويشتريها بالكامل، و يتولى هو عملية اعادة تعبئتها و طرحها في الاسواق.
الاشياء غير المتوقعة في المنحل و التي قد تحدث في المنحل و يجب التعرف عليها حتى يمكن تفاديها اثناء العمل :
عند التعامل مع نحل العسل فانه احيانا قد لا يكون النحال مجهزا نفسه تماما لذلك و على هذا الاساس فقد تحث بعض الاشياء مثل :
1- دخول شغالة نحل العسل في القناع :
في هذه الحالة فانه يجب قتلها بسرعة و ذلك قبل ان تلسع الرأس او يقوم النحال بالمشي بين الاشجار و ان وجدت محاولا ان لا يجعل النحل يتعقبه حيث يمشي بهدوء ثم يخلع القناع بسرعة و يحرره من النحلة التى بداخله .2- انطفاء المدخن :
في هذه الحالة يجب تغطية الخلية المكشوفة بغطاء خارجي او بقطعة من القماش لمنع السرقة و بعد اشعال المدخن يتبع الفحص.3- اذا ما تعقبت النحال مجموعة كبيرة من النحل :
في هذه الحالة يجب على النحال ان ينفث الدخان على نفسه و هو يمشي بشكل غير منتظم خلف الاشجار و يجب التأكد من ان المدخن لا يقذف لهبا حيث قد يسبب اشتعال ملا بس النحال وحيث ان النحل قصير النظر و التمييز فانه يرى حركات الجسم بسهولة و لكن يحدث له ارتباك و تشويش من حركات الأشياء الاخرى مثل أفرع و أوراق الشجر و التي تفقده هدفه .4- اذا حدث تكور للنحل حول الملكة :
عند تحرير الملكة مباشرة في عيون النحل او ادخالها الى الخلية لاحلالها محل ملكة اخري فان النحل يعتبرها غريبة عنه لذلك فانه يحيط بها و يتكور عليها balled و يهاجمها او اذا عوملت الخلية بخشونة فيجب اتباع الاتي :أ . قم بتغطية الخلية بسرعة .
ب . قم بكسر التكور باستخدام التدخين او الماء و يوضع قفص على الملكة و اعد ادخالها باتباع الطرق غير المباشرة لادخال الملكة .
ج . قم بكسر كرة النحل و رش الملكة بمحلول سكري ثم قم بوضعها فوق برواز حضنة غير مغطاه.
5- اذا كانت الطائفة شرسة بشكل غير عادى :
أ . قم بغلق الخلية بسرعة و انتظر يوما اخر حاول ان تحدد سبب الشراسة غير العادية .ب . قم بفحص الخلايا الاخرى في نفس المنحل و التي بها تصرف مشابه فاذا كانت هذه الشراسة وراثية اكثر من حالة الخلية المثارة فمن الضروري استبدال الملكة.
6- اذا طارت الملكة بعيدا:
تحدث هذه الحالة عادة خلال تسكين عبوة النحل بعد اطلاق الملكة بطريقة مباشرة واحيانا قد لا تحدث عند التعامل يدويا مع الملكة (خلاص قص الاجنحة مثلا) في هذه الحالة لا تنزعج و لكن :أ .هز برواز او اثنين عليهما نحل امام مدخل الخلية حيث سوف يقوم العديد منهم باطلاق رائحة سوف تجذب الملكة.
ب . اغلق الخلية و راقب تكور النحل و الذي قد يتكون على فرع شجرة قريب فاذا حدث ذلك فان هذا يعني ان الملكة المفقودة اصبحت بينهم عندئذ قم بجمع التكتل و ضعه امام مدخل الخلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق