- امراض فيروسية (تكيس الحضنة، الشلل )
- امراض بكتيرية (تعفن الحضنة الامريكي، تعفن الحضنة الاوروبي )
- الامراض الفطرية (مرض الحضنة الطباشيري، مرض الحضنة المتحجرة)
- الاوليات( النيوزيما)
- امراض الحلم (الفاروا، الاكارين).
1- الأمراض الفيروسية :
مرض تكيس الحضنة :
- يعتبر من اهم و اشهر الامراض الفيروسية التى تصيب النحل و من السهل تشخيص هذا المرض حيث ان : الرأس في اليرقة المصابة تكون داكنة اللون .
- ترقد اليرقة المصابة مسطحة على ظهرها و ممتدة في العين السداسية حيث تكون رأسها مرفوعة قليلا لاعلى.
- في العادة لا يغطي النحل العيون السداسية التي تحتوي على يرقات مصابة او ميتة .
- اليرقة التي ماتت من تأثير الاصابة بالفيروس تكيس الحضنة تأخذ اولا لون ابيض باهت ثم تتحول مع الوقت الى الاصفر ثم في النهاية يتحول لونها الى الون البني و الذي يتحول الى اللون البني الغمق تدريجيا مع الوقت، حيث يبدأ ظهور اللون البني بمنطقتى الرأس و الصدر و يعتبر ذلك من اهم الاعراض المميزة للمرض.
- يسهل ازلة اليرقة الميتة من العين السداسية و ذلك بواسطة ملقط و في هذه الحالة فانها تتعلق بالملقط مثل الكيس .
و اليرقة المصابة بمرض تكيس الحضنة يمكن ازالتها بسهولة من العين السداسية، بعكس الحال في حالة اصابة بمرض تعفن الحضنة الامريكي، و اليرقة تكون على هيئة كيس ملئ بملايين لجراثيم من المرض، و الوسيلة الوحيدة لمكافحة المرض هو تقوية الطوائف المريضة و تغيير الملكات . - الكيس عبارة عن جلد اليرقة الذي لم ينسلخ حيث يكون ممتلئ بسائل مائي و الذي ينساب من الكيس بسهولة عند قطعه او تمزيقه.
- اذا لم يزل النحل اليرقة الميتة فانها قد تجف و تنكمش و تتحول الى قشرة بنية او سوداء في قاع العين السداسية مع بعض اليرقات الميتة ببعض الامراض الاخرى مثل مرض الحضنة الاوروبي او مرض الحضنة الامريكي .
- القشرة تكون غير ملتصقة بالكامل في قاع العين السداسية كما يحدث في مرض الحضنة الامريكي حيث تكون ملتصقة بالكامل.
- لا توجد رائحة مميزة لليرقات التي ماتت من تأثير مرض تكيس الحضنة عكس ما هو موجود في الامراض البكتيرية .
- وجود عيون سداسية غير كاملة التغطية متفرقة بين الحضنة المغطاة او وجود حضنة مغلقة لم تخرج من العيون السداسية بعد خروج ما حولها من الحضنة.
- فشل اليرقات المصابة و كذلك طور ما قبل العذراء المصاب في الوصول الى طور العذراء .
و في بعض الاحيان فالنحل يقوم بتغطية اليرقات المصابة و التي تموت مباشرة بعد تغطية العيون السداسية و يتكاثر الفيروس داخل انسجة اليرقة مسببا لها تحلل حيث لا تتمكن اليرقة في هذه الحالة من انجاز عملية الانسلاخ و تظل طبقة الاندوكيوتيكل كما هى بدون تحلل و ذلك نتيجة لتلف الغدد الابيدرمية المنتجة لانزيم الكيتينيز حيث تموت اليرقة بعد ذلك .
و في طبييعة الحال فان شغالات نحل العسل عادة ما تكتشف اليرقات المصابة و تقوم بازالتها بسرعة لذلك فانه عند ظهور الاعراض التي يلاحظها النحال فانه يكون قد استفحل المرض و تمكن من الطائفة حيث تبدأ الاصابة اواخر الشتاء و في فصل الربيع و بداية الصيف وقد لوحظ في المناحل المصابة ان شدة الاصابة تختلف من صفر الى 100 % منم الطوائف و بالنسبة للبراويز المصابة تختلف شدة الاصابة من عدد قليل من العيون السداسية للحضنة الى 95 % منها.
و قد وجد ان الفيروس تكيس الحضنة يمكنه ان يعيش حتى 200 يوم في خبز النحلوحاليا فان مرض التكيس قد تم فهمه و دراسته بالكامل .
و التساؤل هنا هو كيف يختفي المرض في فصل الصيف
و ذلك بالرغم من اضافة براويز تحتوي على يرقات جافة قادرة على احداث العدوى بالمرض و ذلك الى طائفة سليمة بالرغم من ان هذه البراويز بها اصابة تقدر ب 54 % ..و لتوضيح ذلك و جد ان قشور اليرقات الجافة المحتوية على الفيروس تفقد قدرتها على العدوى بعد 3 اسابيع على درجة 18 مئوية.
و التساؤل الثاني هو كيف ينتشر المرض في المناطق المعتدلة ؟
لتوضيح ذلك فان Bailey سنة 1970 بين ان الفيروس يمكنه التراكم في رأس الحشرة الكاملة و خاصة في الغدد تحت البلعومية كما تم عزله ايضا من مخ الذكر يتضح من ذلك ان الحشرة الكالمة لنحل العسل تعمل كمخزن لفيروس تكيس الحضنة و يعتقد انه يتم عن طريقها نقل الفيروس و قد يشاهد مرض تكيس الحضنة في الصيف و ذلك بعد ان تكون الطوائف قد عانت من فقد الحشرات الكاملة كما يحدث في حالة مرضها بالمبيدات.
المكافحة و العلاج :
و نظرا لانه لا يوجد علاج للفيروس فان التوصيات الاتية يمكن ان تسيطر على المرض الواحد و الحد من خطورته:- تقوية الطوائف الضعيفة باضافة النحل اليها .
- تغيير الملكة في الطوائف المصابة .
- تحسين الظروف البيئية في منطقة المنحل .
- وضع الخلايا على حوامل لمنع دخول النحل الزاحف اليها و الذي قد يكون مصابا.
- ثبت ان مادة الانترفيون و المركبات الامينية النووية و التي تحد من تكاثر الفيروس و تستخدم في علاج الامراض الفيروسية للانسان يمكن استخدامها ايضا في علاج الامراض الفيروسية للنحل و لكن هذه المركبات مازالت مكلفة حتى الان.
الشلل :(و منها):
- مرض فيروس الشلل المزمن chronic bee paralysis virus (CBPV).
- مرض فيروس الشلل الحاد Acute bee paralysis virus ( ABPV).
حيث كتب عنه النحالون منذ اكثر من 100 عام، ونادرا ما يوجد في المناحل و لكنه قد يؤدى الى موت عدد قليل من الطوائف و يختفي بالسرعة التي يظهر بها و النحلة المصابة غالبا ما تفقد شعر جسمها و يصبح جسمها منتفخ و اسود و احيانا يعرف المرض باسم مرض الصلع او مرض الاعراض المتزامنة في ظهورها و التي تؤدى الى اسوداد النحل .
و اول من وضع ملاحظاته عن هذا المرض هو Huber سنة 1963 و تمكن Bailey وزملاؤه من التعرف على نوعين من الفيروسات تسبب شلل النحل و هما ABPV و CBPV و لقد بدأ فهم و ادراك المرض CBPV بواسطة الدراسات التي اجراها Burside سنة 1945 حيث لاحظ ان وجود نحل اصلع يعتبر مرض غير ثابت , كما ان النحل المصاب بشدة يموت احيانا قبل ان يفقد شعره كما يتناقص السلوك الهجومي للنحل السليم تجاه النحل المريض في درجات الحرارة الباردة، كذلك حدوث شلل في رجل او اكثر من ارجل النحلة كما يلاحظ ايضا تأثير درجة الحرارة على النحل المصاب فالنحل الذي تم تحضينه على 35 درجة مئوية اظهر اعراض ملحوظة قبل حدوث الموت و ذلك عن النحل الذي تم تحضينه على درجات حرارة منخفضة .
كما لوحظ ان النحل المصاب بالشلل المزمن CBPV يموت اسرع على درجة 35 مئوية في حين ان النحل المصاب بالشلل الحاد ABPV يموت اسرع على 30 مئوية و يعتقد ان معظم حالات النحل الزاحف في الطوائف تكون مرتبطة بالشلل المزمن CBPV حيث ان Butler سنة 1943 قد ذكر 12 حالة مرضية تتصف بالشلل و الزحف و عدم القدرة على الطيران بمافيها الاصابة بالنيوزيما و الاكارين .
اما مرض الشلل الحاد ABPV فانه وجد ان الشغالات المصابة به تموت بسرعة عند 30 مئوية و تتراكم وحدات ABPV في الغدد تحت البلعومية في رأس الحشرة الكاملة كما انه لا يؤثر على هذه الغدد و يظهر المرض اثناء موسم النشاط حيث تساعد درجة الحرارة العالية على ظهوره وقد تم تسجيل مرض الشلل الحاد في الاتحاد السوفيتي و المانيا و وجد انه مرتبط بالاصابة بحلم الفاروا حيث يحتمل ان حلم الفاروا نفسه قد يحمل هذا الفيروس.
إعراض الإصابة بمرض الشلل :
- حدوث شلل سريع و حاد للنحل .
- تصاب الحشرة بارتجافات في جسمها و اجنخ\حتها .
- تشاهد الشغالات زاحفة على الارض غير قادرة على الطيران او قد تزحف على أفرع الاشجار .
- تضخم البطن و امتلاء معدة العسل بالسوائل.
- قد تصاب الحشرة بما يشبه الاسهال .
- موت الحشرة الكاملة
- تتدهور حالة الطائفة خلال عدة ايام و يتبقى عدد قليل من الشغالات مع الملكة .
- تساعد الاصابة بمرض الفاروا على ظهور و تنشيط فيروس الشلل
- فقد الحشرة لشعيرات جسمها .
- تتحول الحشرات التي فقدت شعيرات جسمها الى اللون الاسود اللامع.
2- الأمراض البكتيرية :
تعفن الحضنة الامريكى:
يصيب هذا المرض النحل في شمال امريكا و كذلك يصيب النحل في اماكن كثيرة من انحاء العالم و يسبب مشاكل عديدة و يوليه المعنيون بالامر اهتمام خاص و المشكلة الاساسية في محاولة مكافحة هذا المرض هو ان البكتيريا تكون جراثيم ( والتي تعتبر طور الراحة ) و التي تستطيع ان تظل حية لاكثر من 50 سنة حيث تنمو الجراثيم عندما تتهيأ لها الظروف البيئية المناسبة و ادوات النحالة القديمة المخزنة تعتبر مشكلة كبيرة حيث انها تحتفظ بالجراثيم لسنوات طويلة حيث تشكل مصدر عدوى جديد ونحل العسل هو الكائن الحى الوحيد الذي يمكن ان يضاب بمرض تعفن الحضنة الامريكي حيث تصاب اليرقة حديثة السن بهذا المرض و تموت و هى في طور العذراء لذلك فان اعراض كل من مرض تعفن الحضنة الامريكي و مرض تعفن الحضنة الاوروبي مختلفة و يمكن تمييزها و التعرف عليها بسهولة في المنحل .المسبب للمرض :
البكتيريا التي تسبب مرض تعفن الحضنة الامريكي هى Bacillus larvae و هى كائن حى وحيد الخلية يمكن التعرف عليها بسهولة تحت الميكروسكوب وقد لوحظ ان في بعض الاحيان نجد عينا سداسية واحده في الطائفة مصابة بالمرض و خصوصا عندما يكون المرض في بدايته .دورة حياة المرض:
ان يرقة نحل العسل و التي في عمر اقل من يوم قد تصاب بالمرض اذا ابتلعت حوالي 10 جراثيم من البكتيريا في حين ان اليرقة التي عمرها اكثر من يومين تصبح مصابة بالمرض اذا هى ابتلعت ملايين الجراثيم بينما اليرقة الكبيرة السن لا تتأثر بهذه البكتيريا ,حيث وجد انها مقاومة او اكثر تحملا لها وقد يفسر ذلك بان الغذاء الملكي الذي تغذت عليه يرقة الشغالة له تأثير مضاد للبكتيريا لاحتوائه على بعض الاحماض التي قد تثبط نمو هذه البكتييريا في معدة النحلة .و تنمو جراثيم البكتيريا خلال 24 ساعة من تناولها في المعدة حيث تثقب في جدار معدة النحلة متجهة الى الهيموليمف (الدم) حيث تتكاثر به وموت النحلة لا يحدث قبل تغطية العين السداسية حيث تغزل اليرقة شرنقتها و تتحول الى عذراء و في هذا الوقت فانها تكون ممددة في العين السداسية و عند تغطية العين السداسية فان العذراء الميتة التي لم يكتشفها النحل لازالتها من الخلية فانها تتحول الى اللون البني و تتحلل منتجة رائحة كريهة تشبة رائحة السمك المتحلل و عند اكتشاف هذه الرائحة فان الاصابة بالمرض تكون متقدمة و بعد ذلك تجف العذراء الميتة و تصبح ملتصقة بشدة في قاع العين السداسية لكنها تكون هشة سريعة الكسر و تسمى عندئذ بالقشرة وقد تم عمل احصاء تقديري لما تنتجه العذراء الواحدة الميتة من جراثيم فوجد انها تنتج في المتوسط 2500 مليون جرثومة وهذا يبين مدى خطورة و امكانية هذا الكم من الجراثيم على انتشار المرض بالطائفة، ويصيب المرض يرقات الافراد الثلاثة لنحل العسل (الملكة، الشغالة، الذكر ).
إعراض الإصابة بالمرض :
- وجود حضنة غير منتظمة.
- في حين ان لون اليرقات السليمة يكون ابيض ناصع و فان اليرقات المصابة تفقد هذا المظهر و تتحول من الابيض الى البني ثم البني الغامق وتكون ممدة عمودية و ليست منثنية في العين السداسية .
- اليرقات الميتة يكون قوامها لزج و يصعب على النحل ازلتها .
- عادة ما يحدث موت اليرقات و العذارى بعد تغطية العين السداسية وعندئذ يصبح غطاء العين السداسية مقعرا كما ان بعض العيون السداسية المغطاة تصبح مثقبة بغير انتظام حيث يحاول النحل ازالة الحضنة الميتة فيقوم بقرض هذه الاغطية .
- يصبح سطح الاغطية الشمعية رطبا .
- جفاف اليرقات الميتة و تحولها الى قشور ملتصقة بالقاع و بجوانب العين السداسية يصعب ازالتها
- بعض العذارى الميته تنكمش متحولة الى قشور يمتد منها اللسان عند الزاوية اليمنى للقشرة او متجها الى قمة العين السداسية وهذا العرض هو المظهر الوحيد المميز لهذا المرض من غيره .
- ظهور رائحة كريهة تشبه رائحة السمك المتحلل و ذلك في الحضنة المصابة
طرق انتقال الإصابة من خلية لأخرى :
- العيون السداسية التي عاشت بها اليرقات المصابة قد تحتوي على البكتيريا المسببة للمرض .
- تتواجد البكتيريا في العسل او حبوب اللقاح و خاصة في البراويز التي كانت ماصبة ثم تم التخزين بها .
- النحل الذي يقوم بعملية التنظيف يقوم بنشر البكتيريا خلال الخلية كلها و خاصة عندما يحاول ازلة الحضنة الميتة .
- النحل السارق الحامل للمرض عند دخوله الخلية السليمة او النحل السارق السليم عندما يدخل ليسرق من خلية مصابة .
- استخدام ادوات النحالة الملوثة بالبكتيريا .
- النحل التائه المصاب عند دخوله خلية سليمة .
- الطرود المصابة .
- استخدام الاقراص الشمعية التي تحتوي على جراثيم المرض.
مكافحة مرض تعفن الحضنة الامريكي:
أ. طريقة الحرق:و تجرى هذه الطريقة بهدف قتل جميع افراد النحل الموجوده بالطائفة المصابة و ذلك بصب سائل قابل للاشتعال داخل الطائفة ثم يتم دفن النحل المحترق و البراويز المحترقة في حفرة في الارض و التغطية عليها بالتراب.
ب . استبدال الخلايا:
و فيها يتم استبدال الخلايا المصابة بخلايا سليمة ممتلئة بالاساسات الشمعية و يتم هز النحل من الخلية المصابة الى الخلية الجديدة و يتم وضع الخلية الجديدة على ورق جرائد لالتقاط العسل الذي يمكن ان يتساقط خلال هز النحل ثم يتم بعد ذلك حرق ورق الجرائد بما عليه من عسل ثم يتم بعد ذلك تغذية النحل في الخلية الجديدة على محلول سكري مضاف اليه مواد علاجية واخيرا يتم حرق الخلية المصابة كما سبق ذكره.
ج . طرقة التدخين :
يتم وضع اجزاء الخلية المصابة في غرفة غاز اكسيد الايثيلين وهذة الطرقة تقتل جراثيم المرض و تسمح باعادة الاستخدام مرة اخرى.
العلاج الكيماوي للمرض :
في سنة 1935 اعلن العلماء الالمان عن اكتشاف مادة السلفا sulfamilamide و التي كانت فعالة ضد عدد من انواع البكتيريا و كانت تستخدم في مكافحة امراض الحضنة و حاليا فان المضاد الحيوي الوحيد المسجل في الولايات المتحدة الامريكية لمكافحة امراض الحضنة البكتيرية هو الاوكسيتتراسيكلين Oxytetracycline و الذي يسمى بالتيراميسين terramycin هذا و يتم علاج النحل المصاب حاليا بمركبين هما سلفاثيوزول الصوديوم و التيراميسين.أولا: طريقة العلاج بـ sodium sulfathiazole :
- خلطه بالمحلول السكري : يضاف ربع ملعقة شاى من المركب لكل جالون محلول سكري ( 3.8 لتر تقريبا ) 1: 1سكر : ماء ) و يقدم للخلية المصابة .
- خلط المركب بسكر البودرة او محبب بمعدل 3 ملاعق من المركب الى نصف كيلو جرام من السكر وقم بتعفير عدد 2 ملعقة طعام من هذا المخلوط على قمة براويز الحضنة في الخلية .
التيراميسين مستحضر في هيئة بودرة قابلة للذوبان و يستخدم لحيوانات المزرعة و النحل.
و يلاحظ ان المركب بعد اضافته الى المحلول السكري يفقد فعاليته بعد اسبوع لذلك فان الكميات المحضرة منه للمعاملة يجب ان تكون بالقدر المطلوب .
و طرق تحضيره و المعاملة به كما يلي :
- تحضير محلول سكري ( 2 :1 او 1 :1 :ماء :سكر ) و يتم خلط 2 معلقة شاى من التيرامايسين 25 الى جالون من المحلول السكري و يقدم للخلية المصابة او يخلط ملعقة شاى واحدة من التيرامايسين 50 مع جالون من المحلول السكري و لا يقدم الى النحل.
- يتم خلط 2 معلقة طعام من التيرامايسين 25 الى 20 معلقة طعام سكر و يتم تعفير اربعة معالق طعام من الخلطة على نهايات قمم البراويز او على قاعدة الخلية ويجب ملاحظة عدم التعفير المياشر على قمم البراويز المحتوية على حضنة يرقات مفتوحة حيث ان التيرامايسين سام لها .
- المعاملة بعجينة الحلوى و ذلك بخلط حوالي 120 جم من عجينة الحلوى (الكاندي الطري ) مع ملعقة طعام من التيرامايسين 20 ثم يتم خلطها جيدا بحيث تكون قطعة العجينة بسمك 4 بوصة ثم يتم وضعها على قمم البراويز كما في حالة تقديم عجائن حبوب اللقاح.
- عدم استيراد النحل من الاماكن المصابة .
- اتباع برنامج وقائي و ذلك بمعاملة الطوائف بالتيرامايسين في الربيع المبكر كاجراء وقائي.
- عند استيراد طرود النحل يجب ان يكون النحل مرزوم و ليس به اطارات شمعية و التي بها حضنة و غيره قد تكون مصابة او حاملة للمرض و هذا الاجراء متبع في قوانين الحجر الزراعي في السعودية ومصر.
- يجرى حاليا في الولايات المتحده الامريكية بحوث بغرض محاولة انتاج سلالات نحل مقاوم للمرض.
- عدم استخدام عسل الطوائف المصابة او حبوب اللقاح الموجودة في تغذية الطوائف الاخرى كما انه لا يجب استخدام حضنة الطوائف المصابة ايضا في تقوية الطوائف الاخرى.
- يجب ان يكون الكشف على براويز الحضنة على فترات منتظمة و فحصها بعناية لمراقبة امكانية ظهور المرض.
تعفن الحضنة الاوروبي:
تم التأكد من ان المسبب الرئيسي للمرض هو بكتيريا melissococcus pluton و هذا المرض يؤثر على يرقات النحل فقط حيث تموت اليرقات عندما يكون عمرها 4 – 5 ايام ويبدو ان هذا المرض اقل شيوعا في طوائف النحل المنحدرة من سلالة النحل الايطالي و لقد كان ذلك سببا في استيراد السلالة الايطالية و ادخالها الولايات المتحدة و تختلف اعراض مرض تعفن الحضنة الاوروبي اختلافا كبيرا عن اعراض مرض تعفن الحضنة الامريكي ويسهل بالرؤية التمييز بينهما.إعراض الإصابة بالمرض :
- وجود حضنة غير منتظمة.
- في حين ان لون اليرقات السليمة يكون ابيض ناصع فان اليرقات المصابة تفقد هذا المظهر و تحول من الابيض الى بني ثم البني الغامق و تكون ممتدة عمودية و ليست منثنية في العين السداسية .
- اليرقات الميتة يكون قوامها لزج و يصعب على النحل ازلتها .
- عادة ما يحدث موت اليرقات و العذارى بعد تغطية العين السداسية و عندئذ يصبح غطاء العين السداسية مقعرا كما ان بعض العيون السداسية المغطاة تصبح مثقبة بغير انتظام حيث يحاول النحل ازالة الحضنة الميتة فيقوم بقرض هذه الاغطية .
- يصبح سطح الاغطية الشمعية رطبا.
- جفاف اليرقات و تحولها الى قشور ملتصقة بقاع و جوانب العين السداسية يصعب ازالتها (في اختبار الحبل اللزج) .
- بعض العذارى الميتة تنكمش متحولة الى قشور يمتد منها اللسان عند الزاوية اليمنى للقشرة او متجها الى قمة العين السداسية، و هذا العرض الوحيد المميز لهذا المرض من غيره.
- ظهور رائحة كريهة تشبة رائحة السمك المتحلل و ذلك في الحضنة المصابة .
و لاختبار وجود مرض تعفن الحضنة الامريكي :
امسك بعود ثقاب و اغمسه في بقايا اليرقة المريضة (في طور متأخر من المرض حيث تكون في حالة لزجة ثم اسحبه ببطأ لاعلى, اذا امتزجت بقايا اليرقة في عود الثقاب و كونت خيط رفيع بطول حوالي 2 – 3 سم فذلك يدل على وجود مرض تعفن الحضنة الامريكي (هذا الاختبار المميز للمرض) - تتأثر يرقات الذكور و يرقات الملكات ايضا بالمرض.
- اذا كانت الاصابة ناتجة عن خليط من بكتيريا تعفن الحضنة الامريكي و بكتيرا تعفن الحضنة الاوروربي فانه يصعب تمييز هذه الحالة .
انتشار المرض :
يتم انتقال المرض بالطرق الاتية:- العيون السداسية التي فقست فيها الحضنة قد تحتوى على البكتيريا المسببة للمرض .
- قد توجد هذه البكتيريا في العسل و حبوب اللقاح و خصوصا المخزنة في عيون سداسية لم تتم ازالة القشور منها و تم تقديم هذا الغذاء لليرقات عن طريق الشغالات الحاضنة .
- الشغالات التي تقوم بواجبات التنظيف تعمل على نشر البكتيريا داخل الخلية كلها عند محاولة ازالة الحضنة الميتة .
- عند دخول النحل السارق المصاب من خلية لاخرى سليمة او عند دخول النحل السارق السليم الى خلية مصابة .
- عند استخدام ادوات النحالة الملوثة فانها تساعد على نشر المرض من خلية لاخرى .
- النحل التائه المصاب عند دخوله لخلية سليمة .
دورة حياة المرض:
يبدو ان البكتيريا المسببة للمرض تصيب اليرقات و هى صغيرة جدا , حيث انها بالطبع لا تتغذى على طور البيضة لم يتم تسجيلها على بيض النحل , ويمكن لليرقات ان تصاب بالبكتيريا و هى في اى عمر من اعمارها و لكن موت اليرقات يحدث فقط عندما تتم الاصابة بالبكتيريا المسببة في عمر مبكر لليرقة، حيث تدخل البكتيريا الى القناة الهضمية الوسطى عن طريق تناول الغذاء الملوث فيها، و اليرقات المصابة التي لم تقتل و التي تحتوى على بكتيريا فان النمو و تطور غدد الحرير بها يكون ضعيف و بالتالى فان الشرانق لا تكون كاملة التكوين كما تنتج عذارى صغيرة الحجم كما ان وجود انواع اخرى من البكتيريا في اليرقات المصابة ببكتيريا تعفن الحضنة الاوروبي \يسرع من موت اليرقات و عند موت اليرقة المصابة بمرض تعفن الحضنة الاوروربي فان البكتيريا تدخل في طور الراحة (طور الجرثومة) و يعتقد انها تعيش خلال فصل الشتاء في الاقراص المخزنة .اما في موسم الفيض حيث يزداد نشاط النحل فان المرض عادة ما يختفي حيث يزداد بالتبعية نشاط النحل في التخلص من اليرقات المصابة تحت تأثير الحاجة الى اماكن اخرى تخزين للرحيق و حبوب اللقاح ثم يعود المرض للظهور مرة اخرى عند انتهاء موسم الفيض .مكافحة المرض :
- في العداة اذا كانت الاصابة خفيفة بمرض الحضنة الاوروبي فان الامر لا يحتاج لعلاج حيث يستطيع معظم نحل الطوائف الجيدة الشفاء من المرض دون علاج و خاصة في وجود موسم رحيق جيد و لكن تشتد خطورة المرض في الطوائف التي تقل فيها عدد الشغالات و بالتالي لا تستطيع جمع المخزون الكاف لمواجهة الشتاء و قد تموت.
- ممارسة عمليات النحالة بصورة جيدة و الاختيار الجيد لوقع النحل له دور كبير في مكافحة المرض .
- تغير الملكة في الطائفة المصابة .
طريقة العلاج بالتيرامايسين : terramaycin
راجع الطريقة السابقة لعلاج مرض تعفن الحضنة الامريكي، (نفس نسب الخلط )3- الأمراض الفطرية :
مرض الحضنة الطباشيري:
يصيب هذا المرض يرقات نحل العسل و يسببه فطر Ascosphaera apis و الذي تم تحديده في الولايات المتحدة عام 1968 ، وينتشر المرض في الاماكن الرطبة الباردة لذلك فانه ينتشر في الربيع و اوائل الصيف و نادرا ما تموت الطوائف نتيجة لهذا المرض و لكن في بعض الحالات قد يقل محصول العسل و اكثر الاطوار حساسية للاصابة بهذا المرض هو طور اليرقة عندما يكون عمرها اربعة ايام و بقايا اليرقات المرضية يمكن ان تتواجد في العيون السداسية المفتوحى او المغطاة و معظم اليرقات المتأثرة بالمرض توجد في الطور العمودى او الممتد , ونادرا ما توجد في الطور الملتف.و يختلف لون اليرقات المصابة حسب تواجد ميسليوم او جراثيم اوفطر فاليرقات المحنطة البيضاء هى الصفة المميزة لهذا المرض و منها جاء اسم مرض الحضنة الطباشيري حيث يرجع اللون الابيض الى ميسليوم الفطر الناتج عن نمو الجراثيم في القناة الهضمية مكونة الميسليوم الابيض اللون الذي يخترقها للخارج ثم يخترق جدار الجسم مكونا طبقة بيضاء على سطح جسم اليرقة و التي تكون منتفخة في البداية ثم تنكمش بعد ذلك و تصبح صلبة في شكل الطباشير وعند تكون الجراثيم فان لون اليرقة يتحول الى اللون الرمادي المبقع بالاسود.
و يسهل ازالة اليرقات المصابة من العين السداسية حيث ان هذه اليرقات يكون لها قوام اسفنجي ويوجد هذا المرض بشكل شائع في الاطراف الخارجية لقرص الحضنة و لهذا السبب فانه يعتقد بشكل عام ان الذكور اكثر حساسيية لهذا المرض و لكن المعروف حاليا ان الطائفة التي كونت تكتل نتيجة انخفاض درجة الحرارة و لا يوجد نحل كاف لتغطية مساحات الحضنة الطرفية بها فانها تصاب بهذا المرض في هذه المنطقة و عندما يصاب عدد كبير من اليرقات فان اليرقات المحنطة يمكن ان تشاهد على مدخل الطائفة و على قاعدة الخلية .
و يتم نقل مرض الحضنة الطباشيري خلال غذاء الحضنة الملوث. و عندما تصاب الطائفة فان جراثيم الفطر تستطيع ان تبقى حية على القرص بدون التسبب في أي اصابة و لكن عندما تواتيها الظروف يظهر المرض و يستطيع هذا الفطر ايضا ان يبقى حيا في التربة حتى تواتيه الفرصة للدخول الى الطائفة عبر الغذاء , و يتم انتقال المرض بالرياح او التربة او الرحيق او حبوب اللقاح او الماء او عن طريق الملكة.
و نادرا ما يشكل المرض خطرا يستدعى المعالجة الكيماوية و مع ذلك توجد مقترحات عديدة لعلاج المرض كيميائيا منها :
- يوصى باستخدام محلول الثيمول بتركيز 0,7 % و ذلك برشة على الاقراص المصابة و الجدران الداخلية لصندوق الحضنة حيث ان النحل لا يقبل على استهلاك المحلول السكري اذا اضيف اليه الميثول .
- يوصى باستخدام مادة Fesia – form و التي تتكون اساسا من الفورمالهيد و ذلك في محلول مائي التركيز 4 % حيث تقوم ابخرتها بقتل الجراثيم خلال 20 دقيقة .
- وجد ان تغذية الطوائف المصابة على 250 جزء في المليون من ال Benomyl في محلول سكري قد خفضت الاصابة .
ولمكافحة المرض يقترح ما يلي :
- تحريك الخلايا الى مناطق مشمسة جيدة التهوية.
- ازلة الاقراص المصابة .
- تقوية الطوائف المصابة باضافة نحل اليها.
- اذا كانت الاصابة شديدة يتم تغيير الملكة.
- اذا كان المحتوى المائي بالعسل الموجود بالخلية المصابة اعلى من 19 % فينصح بازالة العسل و استبداله بعسل محتواه اقل من 17% حيث ان ذلك يؤدى الى انخفاض مستوى الاصابة .
- تربية نحل العسل من سلالات مقاومة للمرض.
مرض الحضنة المتحجرة.
يعتبر هذا المرض اقل انتشارا من مرض الحضنة الطباشيري و يسببه العديد من الفطريات التي تتبع جنس Aspergillus ولكن الفطر الاساسي الذي يسببه هو نوع flavus Aspergillus و يسبب تجفيف و تحنيط الحضنة كما في حاتلى مرض الحضنة الطباشيري ولكن اليرقات و العذارى المصابة بمرض الحضنة المتحجرة يكون لونها في البداية ابيض ثم تتحول الى البني الفاتح ثم الاخضر و تتصلب و تكون متحجرة غير اشفنجية القوام كما هو الحال في مرض الحضنة الطباشيري.و يؤدى هذا المرض الى موت اليرقات قبل تحولها الى طور العذراء و يعتقد ان الاصابة تنشأ ايضا في القناة الهضمية ثم يتكون الميسليوم داخل جسم اليرقة مخترقا الجدار الخارجي للجسم و مكونا غلافا حواله و قد يصيب هذا الفطر الحشرة كاملة مسببا عدم قدرتها على الطيران و قد يكون ذلك بسبب المواد السامة التي يفرزها الفطر داخل جسم الحشرة حيث يمكن مشاهدة الحشرة كاملة و هى زاحفة امام باب الخلية .
و يتم انتقال العدوى عن طريق الرياح و المياه و المتطفلات وتعالج الطوائف المصابة بنفس الطرق المقترحة في حالة مرض الحضنة الطباشيري و اليرقات الموجودة في العيون السداسية المغطاة و غير المغطاة يمكن ان تتأثر بهذا الفطر كما يحدث ايضا ذلك للعذارى كما وجد ان العذارى المغطاة اقل حساسية لهذا الفطر.
و معظم اليرقات المصابة تموت في الطور المغطى قبل الوصول الى طور العذراء, كما ان حشرات النحل الكاملة حساسة لهذا الفطر حيث يمكن ان تموت في اى عمر.
إعراض الإصابة :
اول الاعراض التي تشاهد على الحشرات الكاملة نتيجة الاصابة بمرض الحضنة المتحجرة ان تكون الشغالات في حالة استياء و وهن و شلل كما ان البطن بشكل عام تكون ممتدة و تتكون الجراثيم مبكرا و بغزارة قرب الرأس كما ان بطن الحشرة الكاملة الميتة يظهر عليها شكل المومياء الذي يشبه ما يتكون على جسم اليرقة الكامل كما انها لا تتحلل و لكن مقدمة الحشرة غاليا ما تصبح صلبة نتيجة لنمو الفطر و لا تكون اصابة الطائفة خطيرة اذا كان هناك نسبة صغيرة فقط مصابة من اليرقات او الحشرات الكاملة غير ان موت الطوائف المصابة قد لوحظ ايضا .المكافحة و العلاج :
حتى الان لا يوجد علاج مسجل ضد مرض الحضنة المتحجرة و لكن توجد بعض الاجتهادات و التوصيات منها :- يوصى بحرق الطوائف المصابة و كذلك الاقراص و كل ما تحتويه الخلية ثم بعد ذلك يتم تطهير الخلية الخشبية من جراثيم المرض اما لانقاذ الطائفة التي بها اصابة متوسطة فانها اقترحت هز النحل على خلية بها اقراص جديدة ثم تطهير الخلية التي كانت بها الاصابة و حرق كل الاقراص بها .
- يوصى بتبخير الطوائف المصابة بشدة بالكبريت ثم تعقيم الخلايا الخشبية و صهرالاقراص الشمعية اما في الطوائف التى تأثرت فيها الحضنة فقط فانه يتم ازالة النحل من على اقراصها بواسطة فرشاة و ذلك في صناديق سفر و تغذية النحل لمدة يومين و ذلك في حجرة باردة مظلمة ثم تعقيم الخلايا و ملحقاتها و يتم وضع اساسات شمعية جديدة على البراويز الفارغة التي تم تعقيمها بعد ذلك يتم اعادة النحل الى الخلية القديمة التي تم تعقيمها و يتم تغذيتها بانتظام حتى يتم مط الاساسات الشمعية .
- في سنة 1975 اوضع gochnauer و زملاؤه ان الطوائف التي يقوم فيها النحل بازلة الحضنة المريضة لا تحتاج الى علاج حيث تشفى تلقائيا.
4- الاوليات (النيوزيما) :
سبب هذا المرض مشاكل كثيرة للنحالين منذ سنوات عديدة مضت و يسبب هذا المرض كائن وحيد الخلية لا يرى الا بالميكروسكوب و يهاجم الميكروب خلايا المعدة الوسطى و يدمره و النتيجة هى تحطيم الغشاء المحيط بالمعدة من الداخل مما يؤثر على تغذية النحلة .الوضع التقسيمي :
يتبع الميكروب المسبب للنيوزيما قبيلة microspora و التي تتبع تحت مملكة الاوليات subkingdom protozoa و الاسم العلمي هو Nosema apis .التوزيع و الانتشار :
مرض النيوزيما في نحل العسل قد وجد في اى مكان يمكن البحث فيه عن المرض ، و يبدو ان المرض يتواجد بمستويات منخفضة في كلا الاوقات و لكن تظهر مشكلة فقط عندما تكون الظروف ملائمة لنمو النيوزيما وهذا و لم يسجل النحالون اى مشكلة من النيوزيما و خاصة في الولايات الجنوبية الامريكية وفي هذه المناطق لا تتم المعالجة ضد هذا المرض. و في الحلات الشديدة فان الطوائف تهلك نتيجة للاصابة بالنيزيما و ينتشر المرض في المناطق المعتدلة الرطبة.دورة حياة الفيروس :
ان النحل الذي يخرج حديثا من العيون السداسية دائما ما يكون خال من الاصابة بالنيوزيما و يوجد اعتقاد بانه يصبح حساس في الحال للاصابة و يحتاج فقط للتغذية على ماء او عسل ملوةثين ليلتقط جراثيم المرض و عندما تصل الجراثيم الى القناة الهضمية الوسطى فانها تقذف خارجها بخيط ينبثق منها كنتوء يتحصن مع جدار القناة ثم يتم دخول الميكروب خلال ذلك الى الخلية الحية بعد ذلك ينموة و يتطور الطفيل داخل الخلية وتحت درجات الحرارة العادية فانه يتم تكوين جراثيم جديدة بعد حوالي 5 ايام.و يعتقد ان درجات الحرارة الاعلى (و التي عادة ما تكون هي درجة الحرارة العالية لتربية الحضنة ) تبطئ من نمو الميكروب في حين ان درجات الحرارة المنخفضة تشجع من نمو الميكروب وعند تمام تكوين الجراثيم فان خلايا جدار القناة الهضمية تنفجر و تطلق دفعات من الجراثيم و التي قد تهاجم خلايا اخرى او قد تمر للخارج مع المواد البرزية وقد ثبت من الدراسات على ميكورب النيوزيما انه ينمو فقط في القناة الهضمية للنحلة حيث يصيب الشغالات و الذكور و الملكات و الطور الخضري لطفيل النيزيما غير ضار لكن يأتى الضرر اصلا من الجراثيم القادرة على العدوى.
مظاهر الإصابة :
أولا: التشخيص المبدئي للاصابة :- الطوائف المصابة يبدو عليها الاعياء و يشاهد النحل و هو في حالة ارتجاف و قلق كما انه يشاهد النحل يزحف على قاعدة الخلية و قرب المدخل وعلى الارض امام الخلية مجرجرا ارجله في شبه بالشلل.
- انتفاخ بطن النحلة .
- فقد الحشرة القدرة على الطيران او قد تطير لمسافات قصيرة .
- تكون اجنحة الشغالات غير مرتبطة مع بعضها بالة شبك الاجنحة اثناء الطيران متخذة زوايا مختلفة بالنسبة للجسم و لا تنثني في وضعها الطبيعي فوق البطن .
- قد يفقد النحل بعضا من شعرته .
- قد توجد علامات للاصابة بالدوسنتريا حيث يشاهد البراز على الاقراص و على قاعدة الخلية و كذلك الجدران الخارجية للخلية اما تحت الظروف العادية فان نحل العسل قد لا يتبرز داخل الخلية او عند مدخلها.
تشخيص المرض:
- عند الامساك بالحلقة البطنية الاخيرة للنحلة المصابة باظافر اليد فان راس النحلة يتحرك بعيدا عن الصدر و ذلك لاندفاع القناة الهضمية اليها .
- بفحص القناة الهضمية نجد انها منتفخة و متضخمة الى ضعف حجمها الطبيعي و كذلك تحوةل لونها من الون القرنفلي الفاتح او الاصفر الى اللون الابيض الرمادي كما نجد ان الحلقات الدائرية المحززة للقناة الهضمية الوسطى غير واضحة المعالم .
- اذا كانت الاصابة خلال فترة النشاط في انتاج الحضنة فانه يلاحظ قصر عمر الشغالات بنسبة قد تبلغ 50% من طول عمرها العادي .
- نقصان محصول العسل بنسبة حوالي 40%.
- ضمر الغدد التحت بلعومية مما يقلل كفاءة الشغالات الحديثة السن في تغذية اليرقات مما يؤثر في مقدرة اليرقات على النمو و التطور .
- في حالة اصابة الملكات فان قدرتها على وضع البيض تقل او قد تمتنع عن وضع البيض او قد تموت او يحدث احلال ملكة مكان اخرى .
- للتشخيص الدقيق للمرض يتم قطع جزء صغير من نسيج القناة الهضمية المصابة و وضعة تحت الميكروسكوب فتشاهد جراثيم النيوزيما بوضوح .
علاج مرض النيوزيما :
المعالجة الناجحة لمرض النيوزيما تشمل عدة اعتبارات غير المعالجة الكيماوية منها :- التشتية الجديدة للطوائف .
- مقدرة النحل على جعل منطقة الحضنة جافة و ذلك بوضع النحل في منطقة جيدة التهوية
- تغيير او تبديل قواعد الخلايا المبتلة باخرى نظيفة و جافة خاصة في الربيع او تبديل وضع القاعدة وجعل السطح المبلل للخارج و الجاف للداخل .
- يجب ان تكون الخلايا موضوعة بميل بحيث تواجه مدخلها اشعة الشمس
- توفير مصدر مياة نظيفة باستمرار لتجنب تلوثها بالجراثيم
- تبخير ادوات النحالة المخزنة يساعد على السيطرة على المرض
- التغذية الجيدة للطوائف
- يجب ان تكون على رأس الطائفة ملكة جيدة قوية.
تبخير ادوات النحالة كيماويا :هذه المعاملة خاصة فقط بالادوات و لا تستخدم في وجود نحل حى :
و تتم عن طريق الاتي :
- استخدام ابخرة حمض الخليك :
و فيها يتم و ضع صندوق الخلية على قاعدة الخلية ثم يتم نقع قطعة من القطن او القماش في ربع لتر من حامض الخليك 80% ثم وضعها على قمة البراويز و يتم بعد ذلك اضافة صناديق اخرى فوق الصندوق الاول مع مراعاة وضع قطنة مشبعة بحامض الخليك على قمة كل صندوق يتم اضافته الى العامود الواحد بعد لك يتم اغلاق عامود الصناديق باحكام باستخدام شريط لاصق ثم تغطية عامود الصناديق بغطاء خلية خارجي و بعد اسبوع يتم تفكيك عامود الصناديق و تركه للتهوية لمدة يومين. - استخدام ابخرة اكسيد الايثيلين :
و ذلك بمعدل 100 ملجم اكسيد ايثيلين لمدة يوم .
العلاج الكيماوى بالمضادات الحيوية:
العلاج بالفيوماجيللين Fumagillin :و يعتبر الفيوماجيلين هو المضاد الحيوى الوحيد و المعترف به بلمكافحة النيوزيما حيث ان له تأثير واضح وفعال في مكافحة المرض و ذلك بالرغم من التخوف من استعماله لسنوات طويلة و الذي قد يؤدي الى ظهور سلالات مقاومة له من النيوزيما و الجرعات الفعالة يتم اعطائها خلال التغذية على المحلول السكري و ذلك في خلال الخريف و الربيع المبكر و يباع الفيوماجيللين تحت اسم Fumidil B و يكفي للطائفة الواحدة 200 ملجم تضاف الى 2 جالون محلول سكري (7.75 ) لتر تقريبا حيث يضاف اولا الى قليل من الماء الدافئ حرارته بين 38 :49 درجة مئوية .
5- أمراض الحلم :
الفاروا:
حلم الفاروا Varroa jacobsoni و الذي يتطفل على كل من العذارى و الحشرات الكاملة لنحل العسل وجد في الولايات المتحدة الامريكية لاول مرة عام 1987 في ولاية وسيكنسن، و كانت الطوائف التي وجد بها الفاروا هو طوائف نحالة متنقلة ويعتقد حاليا ان حلم الفاروا كان موجودا بالولايات المتحدة قبل اكتشافه هناك بسنوات عديدة . و حلم الفاروا هو حلم متطفل خارجيا على نحل العسل و قد تم و صفه و تسميته في سنة 1904 بواسطة العالم e.jacobson في جزيرة جاوا باندونسيا .و حلم الفاروا حلم كبير نسبيا حيث يصل طول الانثى البالغة 1.1 ملم (1100) و عرضها 1.6 ملم في حين طول الذكر حوالي 700 ميكروميتر و الحلم بيضاوى الشكل له جدار كيتيني صلب لونه بني و هو تقريبا في حجم رأس الدبوس.
مرض الاكارين :
و يسببه اكاروس القصبات الهوائيةو يصيب الزوج الامامي من القصبات الهوائية حيث ينفذ اليها من فتحات الثغور التنفسية فيمتص عصارة جسم النحلة خلال جدار هذه القصبات وتضع الاناث الخصبة البيض داخل القصبات فيفقس ة تخرج منه افراد مشابهة للابوين و تؤدي الاصابة الى ازدحام القصبات الهوائية بهذه الافراد مما يؤدي الى حدوث انسداد جزئي بها و اختناق النحل المصاب الذي يعجز عن الطيران و تتهدل اجنحته و يشاهد زاحفا على الارض حيث تموت منه اعداد كبيرة و يخرج الاكاروس من الثغور التنفسية للنحل الميت ليصيب افراد جديدة و للتأكد من الاصابة لابد من الفحص الميكروسكوبي حيث تزال رأس النحلة و حافة حلقتها الصدرية الاولى فيظهر الزوج الامامي من القصبات الهوائية داكن اللون بينما القصبات السليمة تكون براقة فاتحة اللون .
الوضع التقسيمي :
يتبع حلم الاكارين acarapis woodi جنس acarapis الذي يتبع عائلة Tarsonemidae من رتبة acarina التي تتبع قبيلة مفصليات الارجل و التي تعيش خارجيا على نحل العسل حيث تثقب جدار جسم الحشرة الكاملة و تتغذى على الهيموليمف , ومع ذلك فان احدا لم يجد ان هذه التغذية تسبب ضررا في الطوائف .أعداء النحل :
دبور البلح :
من اخطر افات النحل و ذلك بسبب ازدياد نشاطه و هجومه على طوائف النحل في الوقت الذي تكون فيه الطوائف في اشد الحاجة الى افرادها خلال شهر اكتوبر حيث تصل قوة الافة الى اقصاها في نفس الوقت الذي يقل فيه وضع ملكات النحل للبيض و بالتالي تعويض النحل المفقود.مقاومة دبور البلح :
- يجب على النحال العهمل دائما على تقوية طوائف النحل فهو أفضل و انجح الوسائل لحماية الطوائف من جميع اعدائها و ذلك بضم الطوائف الضعيفة حتى يمكن الحصول على طوائف قوية يمكنها مقاومة الدبور.
- تجمع ملكات الدبور في اشهر فبراير و مارس و ابريل و تعدم .
- استخدام مصايد الدبور و هى افضل طرق المقاومة حيث تساعد تلك المصايد على تخفيف شدة الهجوم على الطوائف و صيد اعداد كبيرة من الدبابير و هذه المصيدة عبارة عن اقفاص من قوائم من الخشب و السلك الشبكي مزودة عند قاعدتها بقمع سلكي مقلوب مع وضع مادة جاذبة اسفلا القفص كذلك من الطرق الحيوية لمقاومة الدبور هى البحث عن الاعشاش القريبة من المنحل ثم رشها قبيل الغروب اى مبيد حشري .
دودة الشمع :
فراشة دودة الشمع حشرة ليلية لا تظهر الا في المناحل المهملة حيث تدخل الطوائف الضعيفة و تضع بيضها على الاقراص غير المغطاة بالنحل ثم يفقس البيض و تخرج اليرقات وو تتغذى على الشمع فتعمل انفاقا بالقرب من قاع العيون السداسية و تغطي الانفاق بخيوط حريرية لحمايتها من النحل و هذه الخيوط تعطل حركة النحل و عند ازدياد الاصابة يهجر النحل الخلية .الوقاية :
- ان تكون اجزاء الخلايا محكمة و الطوائف الموجودة بالمنحل قوية .
- تنظيف الخلايا اثناء الفحص من اليرقات و العذارى و بقايا الشمع ان وجدت .
- ضم الطوائف الضعيفة بالطرق السابق زكرها .
- عدم القاء الشمع على ارضية المنحل .
- رفع الاقراص الفارغة من الخلية و تبخيرها و حفظها باستعمال مادة البارادكس .
- اعدام الاقراص القديمة كلما امكن ذلك لان الحشرة تفضلها عن غيرها عند وضع البيض .
0 التعليقات:
إرسال تعليق